بعد تصريحات رئيس الاتحاد الجزائري.. هل يلجأ بلماضي إلى الفيفا ويحصل على 7 مليون دولار؟
تشهد علاقة المدرب الجزائري جمال بلماضي توترًا كبيرًا مع الاتحاد الوطني لكرة القدم؛ وذلك بعد تصريحات صادي وليد.
وكان الاتفاق بين بلماضي والاتحاد الجزائري يقضي على رحيل مدرب الخضر عن المنتخب، وحل الأمر وديًا بين الطرفين، إلى أن جاءت تصريحات الرجل الأول في الاتحاد الجزائري لتصبح بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير.
وكتب صادي وليد عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر”: “اجتمعت مع المدرب الوطني السيد جمال بلماضي للحديث عن تبعات هذا الإقصاء المر وتوصلنا إلى اتفاق ودي بحل الارتباط وفك العقد الذي يربط المدرب بالاتحاد الجزائري لكرة القدم، نشكر المدرب جمال بلماضي على كل ما قدمه للمنتخب ونتمنى له حظًا موفقًا في بقية مشواره”.
اقرأ أيضًا: رحيل جمال بلماضي عن تدريب منتخب الجزائر بعد وداع كأس أمم أفريقيا
وبحسب العديد من التقارير الصحفية الجزائرية فإن “تويتة” صادي وليد وجدت استياءًا كبيرًا من قبل جمال بلماضي، وهو ما جعله متمسكًا بالحصول على قيمة عقده كاملًا مع الاتحاد الجزائري والذي يستمر حتى عام 2026.
وكان الاتفاق الأول بين بلماضي والاتحاد الجزائري يقضي بحصوله على تعويض قدره 624 الف يورو وهو راتب ثلاثة أشهر.
وفي حالة قام الاتحاد الجزائري بفسخ تعاقده مع بلماضي من طرف واحد، ولجأ المدرب إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” سيحصل على راتبه كاملًا حسب عقده الذي يمتد إلى عام 2026 ما يعني حصوله على قرابة الـ7 مليون دولار.