قبل فينيسيوس.. أشهر 5 لاعبين تعرضوا للعنصرية في ملاعب كرة القدم
ارتفع ضجيج الأصوات المناهضة للعنصرية حول العالم في الأيام الماضية وتحديداً تجاه اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور جناح الفريق الكروي الأول بنادي ريال مدريد الإسباني.
وواجه البرازيلي فينيسيوس جونيور العديد من الإساءات ضده داخل ملاعب الكرة الإسبانية حيث كان آخرها خلال مواجهة فالنسيا في الجولة الـ35 من بطولة الدوري الإسباني موسم 2022/2023.
وتلقى جونيور سيولاً من الإساءات العنصرية من جانب جماهير فالنسيا أدت إلى فقدان سيطرته داخل الملعب بقميص ريال مدريد واشتباكه مع أحد لاعبي الخصم خلال مجريات اللقاء.
وتشهد كرة القدم من وقت لآخر مشاهد مأساوية لا تُسئ للعبة فقط بل أيضاً للإنسانية بوجه عام، ولم يٌعد فينيسيوس اللاعب الوحيد داخل المستطيل الأخضر الذي يتعرض للإساءة العنصرية في اللعبة.
اقرأ أيضاً : موعد نهائي الكونفدرالية بين يانج أفريكانز واتحاد العاصمة الجزائري
وهناك الكثير من اللاعبين الذين تعرضوا لهجوم عنصرى على مدار تاريخ كره القدم، جيث يُلقى “كورة 365” الضوء على أبرز 5 لاعبين تعرضوا لهجوم عنصري في الملاعب الأوروبية
– صامويل إيتو
نجم برشلونة السابق يٌعتبر واحداً من اللاعبين الذين تعرضوا بشدة للهتافات وذلك بعد مغادرته الملعب خلال مباراة فريقه برشلونة أمام ريال سرقسطة.
وتجدد ذات الأمر مع القناص الكاميروني وذلك عقب انضمامه من البرسا إلى إنتر ميلان حيث وجهت جماهير كالياري هتافات عنصرية أخرى ضد اللاعب، وهو ما قوبل بتغريم الجماهير 25 ألف يورو .
– ماريو بالوتيلي
نجم منتخب إيطاليا السابق دخل ضمن القائمة التي تعرضت للهتافات العنصرية، سواء خلال وجوده في إيطاليا رفقة إنتر ميلان أو ميلان أو في إنجلترا رفقة مانشستر سيتي أو حتى مع منتخب بلاده.
وتعتبر مواجهة الميلان وروما من أشهر الوقائع العنصرية التي وجهها اللاعب في مسيرته ، وهو ما أدى لتغريم روما 50 ألف يورو.
– تييري هنري
أكد النجم الفرنسي في وقت سابق خلال تصريحات صحفية أنه كان يٌعاني كغيره من اللاعبين من التمييز العنصرى الذى تعرض له فى الملاعب الأوروبية.
وقال هنري حينها عبر جريدة “نيويورك بوست” عن أشهر الوقائع ” البصق، عندما تذهب للعب ضربة ركنية، أسود، أسود قرد وسلالة القرود، الملعب كله كان يقول ذلك فى بعض الأحيان، ومن المفترض أن التزم الهدوء، لم أكن أفقد هدوئى، ولكن بعض اللاعبين نعم”.
– يايا توريه
واحداً من أساطير القارة السمراء الذين تعرضوا بشدة لإهانات عنصرية على غرار “صرخات القردة” من جماهير سيسكا موسكو وذلك أثناء مشاركته مع فريق مانشستر سيتي أمام الفريق الروسي بدوري أبطال أوروبا.
وهدد حينها النجم الإيفواري بمقاطعة اللاعبين الأفارقة لكأس العالم
– ميدو
لم يٌعفى نجم المنتخب الوطني أيضاً من هذه الموجه الشرسة والصعبة التي تجتاح ملاعب المستديرة.
وفي عام 2007 كان ميدو لاعباً في الدوري الإنجليزي وتحديداً عبر بوابة ميدلسبره وحينها يخوض لقاء أمام فريق نيوكاسل، وقامت في ذاك الوقت جماعة مروجة للعنصرية ضد المسلمين بالهتاف ضده وطالبته بأن يرحل هو وكل المسلمين عن أوروبا
وتم وصفه من قبل هذه الجماهة بـ “الإهاربي”.