لماذا سُميت مباراة الميلان والإنتر بـ “ديربي الغضب” ؟
ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق مباراة من العيار الثقيل تجمع بين الميلان والإنتر في إطار منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا.
ومن المقرر أن يلتقي فريق الميلان أمام نظيره الإنتر مساء اليوم الأربعاء الموافق 10 مايو الجاري في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة ضمن مباريات ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويُعتبر الديربي الشهير واحداً من أعرق وأقوى ديربيات كرة القدم حول العالم على مر التاريخ وتم تصنيفه الأقوى جماهريا خلال مايقرب من ثلاثة عقود كاملة من الزمان.
واشتلعت الإثارة بين الفريقان تحديداً خلال خقبة التسعينات بشكل أكبر لما كان يملتكوه من نجوم الكرة حول العالم فضلاً عن الطرفان الوحيدان اللذان حققا لقب دوري ابطال اوروبا من مدينة واحدة .
سر تسمية ديربي الغضب بين الميلان والإنتر ؟
هذا اللقب تم تداوله لأول مرة في الصحافة الإيطالية حيث يعود ما يقرب من مائة عام وأكثر وذلك عقب انشاء نادي الميلان في نهاية القرن التاسع عشر عن وذلك عن طريق مجموعة من الفقراء والبسطاء.
وتم تأسيس نادي الإنتر عن طريق أيضاً مجموعة من الطبقة العليا والاغنياء في مدينة ميلانو ليبدأ الصراع الكروي يشتد بين الطبقيتن.
وتم تدشين العديد من الأسماء على الديربي الشهير لعل ابرزها ديربي ديلا المادونينا تيمناً إلى تمثال مريم العذراء الموضوع على قمة كاتدرائية ميلانو.
ورجحت بعض المصادر الإيطالية أن تسمية هذا الديربي بـ”الغضب” يعود أيضاً لحالة الصراع والتنافس الشديد بين جماهير الفريقين في المدرجات ورصدت حينها الشرطة الايطالية العديد من حالات الشغب التي وقعت خلال مبارياتهما في السنوات الماضية .
وارتدى قمصان ميلان والإنتر معاً العديد من نجوم العالم وعلى رأسهم الهولندي فان باستن ومواطنه رود خوليت وريكارد والفرنسي جان جير بابان والاوكراني اندريه شيفتشينكو والليبيري جورج وايا
والبرازيلي كاكا ومواطنه ديدا والساحر رونالدينهو والهولندي سيدورف بجانب النجوم الطليان بيرلو ومالديني ونيستا وكوستاكورتا وبرايزي وماسارو