بالأرقام .. ما لا تعرفه عن ثروة نيمار دا سيلفا
منازل وسيارات فخمة، يليق بحياة واحد من أشهر لاعبي كرة القدم، هكذا يعيش نيمار دا سيلفا أيامه حالياً، لكن كيف تحول هذا النجم البرازيلي الموهوب، إلى واحد من أثرى الرياضيين في العالم.
بحسب لائحة مجلة “بورد” لأكثر الرياضيين حصداً للأموال الخاصة بعام 2018، بلغت أرباح نيمار 90 مليون دولار، ليحتل المركز الخامس على اللائحة وراء فلويد مايويذر، وليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو، وكونر ماكغريغور.
وحصد نيمار خلال عام واحد 73 مليون دولار أمريكي من الرواتب والإضافات والمكافئات، إضافة إلى 17 مليون دولار من عقود الرعاية.
على المستوى الرياضي، يعتبر نيمار أغلى لاعب كرة قدم في التاريخ، بعدما اشترى باريس سان جيرمان خدماته من برشلونة، مقابل 263 مليون دولار.
وفي فترة تواجد نيمار بالبرازيل في سنٍ صغير، كان يتقاضى أموالاً لا يحلم شاب بعمره بتقاضيها، إذ مدد عقده مع نادي سانتوس عام 2011، ليحصل على راتب قدره 20.4 مليون دولار.
هذه الثروة الطائلة بدأت تظهر سريعاً على حياة النجم البالغ من العمر 26 عاماً فقط خارج المستطيل الأخضر، فنيمار يملك منزلاً فاخراً في ريو دي جانيرو يبلغ قيمته 10 مليون دولار، يحتوي على ملعب للتنس، وبركة سباحة ضخمة، ومهبط خاص لطائرة هيلوكوبتر وصالة تدريب رياضية.
ويحتفظ نيمار بطائرة خاصة تقدر قيمتها بـ4.7 مليون دولار، وسبق له أيضاً أن اشترى يختاً فاخراً قيمته 4.1 ملايين دولار، ويحتوي على ثلاثة غرف للنوم.
عقود الرعاية التي وقعها نيمار كثيرة للغاية، لعل أبرزها يربطه بواحدة من أكبر الشركات الرياضية، وهو الذي أصبح أول لاعب كرة قدم يملك حذاءً رياضياً خاصاً به من سلسلة نايك اير جوردان.
وعلى صعيد الأعمال الخيرية، أسس النجم البرازيلي مشروع نيمار جونيور عام 2014، والمختص بتأمين ظروف ومستلزمات التعليم والنشاط الرياضي للأطفال أقل حظاً وعائلاتهم.
لكن الأموال والشهرة تجلب معها المشاكل، ففي عام 2015، تم اتهام نيمار بالتهرب الضريبي في البرازيل، لكنه توصل لتسوية دفع على أثرها مبلغ 2.52 مليون دولار أمريكي.