أبرزهم رونالدينهو وآخرهم ألفيش.. صفقات عالمية “فنكوش” في الكرة المصرية
فجر الدكتور شيرين حلمي رئيس مجلس إدارة نادي فاركو الصاعد حديثًا للدوري المصري الممتاز، مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما أكد رغبة ناديه في التعاقد مع النجم البرازيلي الشهير داني ألفيش نجم برشلونة الإسباني السابق، لتدعيم صفوف الفريق بالبطولة المحلية في الموسم المقبل 2021 – 2022.
تصريح رئيس نادي فاركو أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ترى الجماهير المصرية صعوبة بالغة في موافقة نجم كبير بحجم داني ألفيش على الانتقال للدوري المصري واللعب ضمن صفوف فريق متواضع مثل فاركو،لا سيما وأنه لعب للعديد من أندية العالم خلال مشواره أبرزهم برشلونة وباريس سان جيرمان وساو باولو البرازيلي.
داني ألفيش ليس أول نجوم الكرة العالمية الذي ارتبط اسمه بالانتقال للدوري المصري، بل سبق وترددت أسماء لامعة لأبرز نجوم كرة القدم في أوروبا بالانتقال للأندية المصرية خلال السنوات الماضية، ولكن في النهاية يتضح أن هذه الأخبار مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة يطلقها بعض المسئولين لإحداث ضجة أو “فرقعة” إعلامية فقط.
ويأتي النجم البرازيلي رونالدينيهو لاعب برشلونة السابق على رأس قائمة أبرز الصفقات العالمية “الوهمية” في الكرة المصرية، حيث أعلن مرتضى منصور في وقت سابق اقتراب الزمالك من التعاقد معه ولكن اللاعب قابل هذا الخبر بالسخرية.
كذلك النجم الإيطالي الشهير أليساندرو ديل بييرو والذي ربطته تقارير صحفية بمفاوضات الإسماعيلي معه للحصول على خدماته في وقت سابق، ولكن إدارة الدراويش نفت تلك الأنباء تمامًا، خاصة أن الأمر يصعب تصديقه نظرًا للإمكانيات المالية المحدودة للنادي والتي لا تسمح بالتعاقد مع لاعب كبير مثل نجم إيطاليا.
قائمة الصفقات العالمية “الفنكوش” في الكرة المصرية تضم أيضًا نجم منتخب الكاميرون وبرشلونة السابق صامويل إيتو والذي أعلن فرج عامر رئيس نادي سموحة الدخول في مفاوضات لضمه لصفوف النادي السكندري عام 2016 ولكن لم يحدث، وكذلك التوجولي أديبايور والذي ارتبط بالنادي الأهلي ولكن إدارة القلعة الحمراء نفت تلك الأنباء.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل هناك أيضًا النجم السويدي إبراهيموفيتش مهاجم ميلان الإيطالي، والذي أكدت تقارير صحفية إنجليزية في وقت سابق على مفاوضات نادي بيراميدز للتعاقد معه، وكذلك البرازيلي روبرتو كارلوس والذي ارتبط بالانتقال إلى النادي الزمالك وهو الأمر الذي ثبت عدم صحته فيما بعد.