رسميًا.. استقالة روبياليس من رئاسة الاتحاد الإسباني

أعلن لويس روبياليس تقديم استقالته بشكل رسمي من رئاسة الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وذلك عقب الأزمة التي حدثت عقب نهائي كأس العالم للسيدات.

وتعرض روبياليس لانتقادات وهجوم عنيف على خلفية ما دار عقب نهائي كأس العالم للسيدات بتقبيل اللاعبة جيني هيرموسو وقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بإيقافه لمده 90 يوما بشكل مؤقت.

وكان روبياليس تولى رئاسة الاتحاد الإسباني لكرة القدم في عام 2018، وتنتهي ولايته العام المقبل، قبل أن يعلن استقالته من منصبه بشكل رسمي اليوم الأحد.

وجاء بيان روبياليس كالآتي:

“طاب مساؤكم اليوم الساعة 9:30 مساءً أبلغت القائم بأعمال الرئيس، السيد بيدرو روشا، استقالتي من منصب رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم. أبلغكم أيضا أنني فعلت الشيء نفسه مع منصبي في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كنائب للرئيس.

اقرأ أيضًا – زيدان يدخل دائرة المرشحين لتدريب ألمانيا خلفًا لـ فليك

وبعد الإيقاف السريع الذي نفذهلفيفا، بالإضافة إلى باقي الإجراءات التي تم فتحها ضدي، فمن الواضح أنني لن أتمكن من العودة إلى منصبي. الإصرار على الانتظار والتشبث به لن يساهم في أي شيء إيجابي، لا للاتحاد ولا لكرة القدم الإسبانية. من بين أمور أخرى، لأن هناك قوى ستمنع عودتي.

هناك إدارة فريقي، وقبل كل شيء، السعادة التي أحملها معي للامتياز الهائل الذي أمضيته لأكثر من 5 سنوات على رأس الاتحاد الإسباني لكرة القدم. لا أريد أن تتضرر كرة القدم الإسبانية من هذه الحملة غير المناسبة.

وقبل كل شيء، أتخذ هذا القرار بعد أن تأكدت من أن رحيلي سيساهم في الاستقرار الذي سيسمح لكل من أوروبا وأفريقيا بالبقاء متحدين في حلم 2030، والذي سيجلب لبلدنا أكبر حدث في العالم.

يجب أن أتطلع إلى الأمام، وأتطلع إلى المستقبل. الآن هناك شيء يشغلني بقوة. أنا أؤمن بالحقيقة وسأبذل كل ما في وسعي لجعلها تسود. لقد عانت بناتي وعائلتي والأشخاص الذين يحبونني من آثار الاضطهاد المفرط، فضلا عن العديد من الأكاذيب، ولكن من الصحيح أيضا أنه في الشارع، كل يوم، تسود الحقيقة أكثر فأكثر.

ومن هنا أتوجه إلى كافة العاملين وأعضاء الجمعية والاتحادات وأهل كرة القدم بشكل عام بحضن كبير، متمنيا لهم التوفيق”.

P