سر تألق الأهلي في الفترة الأخيرة.. تقنية استخدمتها أندية البريميرليج
لفت لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي الأنظار في الفترة الأخيرة، بعد سلسلة الانتصارات التي نجح في تحقيقها مؤخرًا.
ويواجه لاعبو الأهلي ضغط مباريات وتلاحم مواسم منذ أكثر من عام، بسبب مشاركته في الدوري المحلي، دوري ابطال أفريقيا وكأس العالم للأندية.
وخططت إدارة النادي الأهلي في أسلوب جديد خارج الصندوق لتخطي عملية ضغط المباريات وتلاحم المواسم، لتجهيز اللاعبين وتحملهم بما يليق بالقلعة الحمراء وتنافسها على جميع البطولات على مدار الموسم.
بداية استخدام تكنولوجيا في الأهلي
في فبراير 2022، أعلن الجهاز الطبي للنادي الأهلي برئاسة أحمد أبو عبلة، استخدام تقنية ” GNSS “، في القياسات البدنية للاعبين.
وبدأ الأهلي في استخدام التقنية المذكورة في التدريبات الجماعية والمباريات منذ ذلك التاريخ، ليصبح أول نادي في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية استخدامًا لتلك التقنية، والتي تعمل على الآتي..
هي عبارة عن قمصان سوداء خفيفة يرتديها اللاعبين أسفل القمصان الرياضية، لتقيس نبضات القلب، الضغط، المسافة التي خاضها اللاعب والوقت المحدد لها.
وتساعد تلك التقينة على التنبوء بالإصابات قبل وقوعها، تطوير الأداء البدني للاعبين.
الأهلي على غرار عمالقة أوروبا
وظهرت هذه التقنية في أول مرة في 2019، عندما انتشرت في الملاعب الأوروبية بشكل عام وفي أندية البريميرليج بشكل خاص، وأثار تساؤلات الجماهير.
وأنتشرت من شركة “كاتابولت” الأسترالية، والتي أعلنت عن إصدار طريقة جديدة لمتابعة الحالة البدنية للرياضيين، سواء للمحترفين أو للهواة تدعى Player Tek، وهو ما يتم استخدامه لخاصية “حساس السرعة وحساس مغناطيسي ونظام تحديد المواقع العالمي”.
وأصبح يستخدم من أجل قياس حالة اللياقة البدنية للاعب خلال التدريب أو المباريات، من خلال بحساب المسافة التي قام اللاعب بتغطيتها والسرعه القصوى التي وصل لها اللاعب وعدد المرات التي وصل بها لسرعته القصوى، وذلك بجانب قياس ضربات القلب ومجهود اللاعب مما يجعل المدرب البدني يقيس الحالة البدنية لكل لاعب بشكل منفرد.
ويسجل أيضًا تمركز اللاعب وعدد مرات وقوفه وتحركاته ويظهر خريطة حرارية لأداءه في المباراة أو التدريبات.