أزمة جديدة تواجه منتخب مصر بعد منح صلاح شارة القيادة

أزمة جديدة تواجه الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول بعدما قرر منح شارة قيادة الفراعنة للنجم محمد صلاح جناح ليفربول الإنجليزي، وإلغاء نظام الأقدمية، من أجل توفير حالة من الاستقرار داخل صفوف المنتخب في الفترة المقبلة، في ظل استعداد الفراعنة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم قطر 2022، ثم المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية الكاميرون في شهري يناير وفبراير من العام القادم 2020.
الأزمة التي لم تكن في حسبان الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة حسام البدري هي اختيار القائد الثاني للمنتخب في حالة غياب محمد صلاح لأي سبب، حيث أغفل جهاز المنتخب هذا الأمر الذي قد يثير الجدل في صفوف المنتخب في حالة غياب صلاح أو استبداله.
الجهاز الفني لمنتخب مصر لم يُعلن هوية اللاعب الذي سيحمل شارة القيادة في حال غياب صلاح، كما أنه لم يكشف عن المعيار الذي يلجأ إليه لاختيار القائد الثاني، سواء كان الأقدمية أو الاختيار المباشر، وفي حالة اللجوء إلى الأقدمية فسيكون عبد الله السعيد صانع ألعاب بيراميدز هو القائد الثاني، ويليه عمرو السولية لاعب وسط الأهلي، ثم أحمد حجازي مدافع اتحاد جدة السعودي، وأخيرًا محمد النني لاعب وسط آرسنال الإنجليزي.
وكان الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة حسام البدري، المدير الفني، قرر أمس الأثنين منح شارة قيادة الفراعنة لمحمد صلاح، نجم ليفربول والمنتخب الوطني، حيث جاء قرار البدري بعدما أبلغ اللاعبين الأقدم من محمد صلاح بالأمر، وأبدوا ترحيبهم بالفكرة وساندوه، حيث يسعى الجهاز الفني والإداري للمنتخب المصري للحفاظ على استقرار الفريق خلال الفترة المقبلة، حيث يطمح للتأهل إلى نهائيات كأس العالم بقطر 2022.