راجح الممدوح يكتب : خلص من هنا.. الحداشر يا أهلي
ينافس النادي الأهلي نظيره المغربي فريق الوداد على كأس الأميرة الأفريقية وحصد اللقب الحادي عشر لخزينة بطولاته التى لم تمتلأ حتى الآن ولم يتشبع منها اللاعبون والمسئولون وهي العادة الجميلة في القلعة الحمراء يتوارثها الأجيال منذ نشأة النادي الكبير.
اللقب الحادي عشر ينادي المارد الأحمر بكل اللغات لتحقيقه أمام فريق قوي ومنظم فاز على الأهلى مرتين في نهائي ٢٠١٧ بهدف وليد الكرتي على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء ونسخة العام الماضي بنفس الملعب بهدفي زهير المترجي ويطمح الأهلي ورجاله في خطف اللقب من الفريق المغربي بعد تعب وجهد مع المدرب السويسري مارسيل كولر الذي أعاد هيبة وشخصية الأهلي محليا وقاريا مرة أخرى بعد تعثر لم يدم طويلا.
دعوات وأماني جماهير الأهلي لم تنفك أبدا ولن تنتهي بعد خسارة اللقب الموسم الماضي على يد الوداد المغربي في قلب المغرب وذلك عقب ضغوطات وتوصيات وتعند وظلم وصل مداه إلى إخفاء خطاب تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص مع المنافس وهو ما جعل الأمر مريبا من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف ومعه اتحاد الكرة المصري والفاعل معلوم أرادوا جميعا خسارة الأهلي وتجريده من اللقب عنوة دون رحمة أو شفقة.
أتمنى على النادي الأهلي الكيان الكبير أن لا يخذل جماهيره العريضة في كل مكان فاليوم هو يوم البطولة وكما يردد البعض خلص من هنا يا أهلي فلقاء الدار البيضاء سيكون صعيا مريرا من كل النواحي والاتجاهات على رأسها الضغط الجماهيرى والشد العصبي والتوتر وإخراج اللاعبين عن التركيز بكل السبل والوسائل المشروعة وغير المشروعة فضلا عن استفزازات اللاعبين المغاربة وتميزهم في اضاعة الوقت والتحكم في سير المباراة عن طريق السقوط المتكرر فضلا عن القرارات التحكيمية المتوقعة من الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما الذي المثير للجدل دائما في كل مباريات الأهلي.
النهائيات تُكسب ولا تُلعب دائما المهم من يحقق اللقب والبطولة ويرفع الكأس وليس من لعب أفضل من الآخر.. في النهاية نتمنى التوفيق لأبناء مصر النادي الأهلي ورجاله لتحقيق الفوز وحصد اللقب الحادي عشر.