محمود تريزيجيه.. المظلوم دائمًا
لم تسلط عليه الأضواء ولكنه استمر محاربًا ناجحًا داخل المستطيل الأخضر، لا يتداوله الإعلام بالشكل الأمثل لكنه يبقى هدافًا لامعًا حتى ولو لم تنصفه الأيام بما يستحقه.. إنه محمود حسن تريزيجيه.
الدولي المصري محمود تريزيجيه، المحترف في صفوف طرابزون التركي، رغم كونه مظلومًا على المستوى الاعلامي ولا يتم تسليط الضوء عليه لكنه لا يزال يحقق النجاحات واحدة تلو الأخرى، ولم يُعير آذانه لأي انتقادات واجهته.
أقرأ أيضًا..
شوبير يلمح لتفوق كولر على موسيماني .. على طريقة وائل جمعة
18 لقطة مضيئة كانت رد تريزيجيه على من تجاهلوه، فصال وجال، أبدع وأمتع و ساهم في 18 هدفًا بقميص فريقه التركي هذا الموسم.
ويبقى تريزيجيه، ضمن النماذج المشرفة للكرة المصرية، حتى ولو كانت الأنظار دائمًا متجهة نحو محمد صلاح، الذي حقق إنجازات لا يمكن أن تقارن بأحد.
تريزيجيه صاحب الـ28 عامًا، الذي بدأ مسيرته الكروية في أكبر أندية أفريقيا وتعلم فيه كيفية التطلع والنظر لتحقيق الأفضل دائمًا؛ يقدم موسمًا رائعًا مع طرابزون سبور التركي، حيث سجل 10 أهداف وصنع 8 آخرين خلال 39 مباراة في الموسم الحالي.
هدية السماء جاءت لـ تريزيجيه بعد الواقعة التي أثارت جدلاً واسعاً، حينما قام أكايدين، لاعب فناربخشة، بالبصق عليه أثناء سجوده ، فأنصفه الله بعد 72 ساعة فقط من تلك الواقعة بثلاثية أمطر بها شباك قرة جمرك ، ليُحمل النجم المصري على الأعناق وتهتف جماهير طرابزون بإسمه..