بين كان 2021 و 2023.. هل يكرر أبو جبل تألقه مع منتخب مصر في غياب الشناوي؟
بات محمد أبو جبل حارس منتخب مصر ونادي البنك الاهلي، هو الأقرب لحماية عرين الفراعنة فيما تبقى من مباريات كأس أمم أفريقيا في نسختها الجارية.
وتعرض محمد الشناوي للإصابة في الكتف، ليسافر إلى ألمانيا لإجراء عملية جراحية، وتأكد غيابه عن مباريات الفراعنة في كأس أمم أفريقيا، بعد إصابته أمام كاب فيردي.
نسخة مكررة من كان 2021
وأعاد السيناريو الذي حدث إلى الأذهان ما حدث في كأس أمم أفريقيا في النسخة الماضية 2021، بعدما أصيب محمد الشناوي أيضًا في مباراة المنتخب ضد كوت ديفوار في دور ثمن النهائي، وشارك أبو جبل بدلًا منه.
وتألق محمد أبو جبل بشكل ملف، وأنقذ مصر فيما تبقى من مباريات وصعد بها إلى نهائي البطولة، والتي خسرها المنتخب أمام السنغال بركلات الترجيح.
فوارق في منتخب مصر من نسخة 2021 ونسخة 2023
بعد مرور عامين، يتكرر السيناريو ذاته، وظل محمد أبو جبل محافظًا على مركزه كحارس ثان لـ منتخب مصر خلفًا لـ محمد الشناوي، وهو ما يثير الطمأنينة في نفوس المشجعين.
ولكن على الجانب الآخر، تغيرت بعض الأمور في منتخب مصر وشأن الحراس وهو ما أقلق البعض بعد إصابة محمد الشناوي، ومنها..
في نسخة 2021 كان محمد أبو جبل حارسًا أساسيًا لنادي الزمالك، وهو ما كان يجعله يحتك بالعديد من الأندية الخارجية الافريقية أو العربية، بفضل مشاركة الفارس الأبيض في البطولات القارية.
الآن، أصبح محمد أبو جبل حارسًا في نادي البنك الاهلي، وهو ما جعل احتكاكه بالملاعب الخارجية محدود.
في نسخة 2021، كان عصام الحضري هو مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني، والذي نجح في تطوير أداء الحراس الأربعة للمنتخب، بعدما تم تجربة الثلاثي: محمد الشناوي – محمد أبو جبل – محمد صبحي.
صحفي سنغالي مسك ازازة المياة بتاعت أبو جبل وكان معجب جدا بشغل محللين الأداء في المنتخب المصري اللي قدروا يساعدوا الحارس علي التصدي لضربات الجزاء خلال البطولة وطالبوا إن الازازه تروح متحف الكاف لو في متحف فعلا للحاجات دي 😃♥️👏 pic.twitter.com/IQh14fJZsA
— الاهلى اليوم (@ElAhlyToDay74) February 7, 2022
ونفذ الحضري حينها خطة تاريخية، بعدما استعان بزجاجة مياه بجانب أبو جبل، منقوش عليها خطط تنفيذ المهاجين لركلات الجزاء، وهي ما قادت الحارس للتصدي لركلات الجزاء في مباراتي كوت ديفوار والكاميرون.
وطالب بعدها العديد من المحللين بضرورة وضع الزجاجة في متحف كاف، واستقبل منتخب مصر حينها في دور المجموعات هدفًا وحيدًا.
بينما في النسخة الحالية، يقود حراس المنتخب لويس ستيفاز، والذي يعاني الحراس تحت قيادته من تراجع المستوى، بعد الأداء الهزيل لـ محمد الشناوي، والذي استقبل 6 أهداف في دور المجموعات فقط.