مساوئ وإيجابيات زيادة عدد المحترفين في الدوري السعودي
أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم مساء اليوم الجمعة، عن بشرى سارة للأندية ولكنها صادمة لـ المنتخب، بعد زيادة عدد الأجانب في قوائم الفرق الأولى.
ومن المقرر أن يزيد عدد الأجانب إلى 10 لاعبين وفقًا لعدة شروط صارمة ومنها..
1ـ ثمانية لاعبين غير سعوديين دون تحديد حد أدنى لتاريخ الميلاد.
2ـ لاعبان اثنان غير سعوديين من مواليد 2003 فما فوق، بهدف تعزيز الجانب الاستثماري في المواهب لدى الأندية.
3- استمرار أحقية كل نادٍ في تسجيل لاعب واحد محترف (مواليد المملكة العربية السعودية) على أن يكون من مواليد 1998 فما فوق.
اقرأ أيضًا: تين هاج يرد على أنباء إقالته من مانشستر يونايتد
إيجابيات زيادة عدد اللاعبين المحترفين في دوري روشن
– وتأتي تلك الخطوة في ظل رغبة المملكة لاقتحام قائمة أكثر 10 دوريات حول العالم مشاهدة، وذلك من خلال استقطاب اللاعبين الكبار من الدوريات العالمية.
وهو ما حدث في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بعدما تم استقطاب عدد كبير من اللاعبين، بعدما قص الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو الشريط عقب ارتداءه قميص النصر.
وأصبح الدوري السعودي صاحب نسبة مشاهدة تضاهي الأندية العالمية الكبرى، وأصبح حديث الصحف والمدربين حول العالم، ومحققًا نجاحًا باهرًا.
– ومن شأن تلك الخطوة أن تزيد من قوة المنافسة في الدوري السعودي، وترفع من شأن اللاعبين السعوديين والمنافسة على حجز مراكزهم الأساسية في التشكيلات.
– الحد من تضخم رواتب اللاعبين السعوديين، والتي شهدتها المملكة في الفترة الأخيرة، إلا أنه يحمل الأندية أعباء أخرى برواتب الأجانب التي يتم صرفها بالعملات الخارجية.
الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة الدوري السعودي للمحترفين يقرران تعديل عدد اللاعبين المسجلين في كشوفات الفريق الأول بأندية دوري روشن السعودي للمحترفين إلى 25 لاعبًا مع مراعاة أحقية كل نادٍ بتسجيل عدد 10 لاعبين غير سعوديين، بمشاركة 8 في كل مباراة، وذلك اعتبارًا من الموسم الرياضي… pic.twitter.com/mqfcEb32dT
— الاتحاد السعودي لكرة القدم (@saudiFF) December 29, 2023
سلبيات زيادة أعداد الأجانب في دوري روشن
وتتمثل سلبيات القرار في عدة جهات ومنها..
– يعد منتخب السعودي هو المتضرر الأول من قرار زيادة عدد اللاعبين الأجانب، خاصة بعدما تقلصت فرصة ظهور اللاعبين المحليين في المباريات، بعدما أصبح هناك 8 لاعبين محترفيين في قوائم المباريات.
– تأثر مركز حراسة المرمى كثيرًا من استقدام حراس أجانب، وأصبح المنتخب السعودي يعاني، وخير دليل ما يتعرض له الأخضر حاليًا بعد إصابة العويس وتقليص عدد البدائل.
– التكلفة المادية الضخمة في استقدام الأجانب، خاصة وأن نسبة نجاحهم وتأقلمهم ليست مؤكدة، والدليل على ذلك هو فشل عدد من اللاعبين الذين جاءوا في الصيف الماضي، كـ جوتا مع الاتحاد، وكذلك نيمار مع الهلال والذي تعرض للإصابة فور انضمامه للفريق.