خدعوك فقالوا.. علي “معلول”

فإن لم يكن معلول، فماذا كان سيفعل بنا؟ ربما يكون هذا لسان حال منافسي وخصوم الاهلي محليًا وقاريًا بل على المستوى العالمي أيضًا، على مدار 6 مواسم سابقة.

التونسي علي معلول، الذي يعتبره أنصار الأهلي مصريًا، شرب وارتوى من نهر النيل، عاش في شوارع وميادين القاهرة، وكأنه مولود داخل القلعة الحمراء.

معلول الذي سيتم عامه الرابع والثلاثين بعد أيام قليلة، ظهر كإبن العشرين في مشوار الأهلي بكأس العالم للأندية، بروحه المعتادة و اصراره الدائم وغيرته الشرسة على قميص المارد الأحمر.

علي كان عاليًا في صدارة هدافي مونديال الأندية 2023 برصيد هدفين و حرمه تقرير حكم لقاء البرونزية من ثالث هو السبب الرئيسي فيه، فضلاً عن تمريرة حاسمة، ليكون نجم الأهلي الأول في العرس العالمي.

علي معلول أخرس الألسنة المطالبة برحيله بداعي تقدم العمر وقلة المجهود، فكان رجل الحسم في الأوقات الحرجة كعادته.

وفي ظل أزمة تجديد معلول التي طرحت نفسها على الساحة الأهلاوية في الأيام الأخيرة، إلا أن اللاعب نزع ثوب التفكير في مستقبله و ضرب بكثرة الأحاديث والأقاويل عرض الحائط، بردود قوية داخل المستطيل الأخضر.

علي ” مش معلول” ، بل العلة ربما في نفوس البعض الذين لا يجدوا شيئًا للرد على نجومية البعض سوى بالهجوم الغير مبرر.

P