حسام البدري وطريق المشي على الأشواك خارج أسوار الاهلي
أسدل حسام البدري الستار على مسيرته مع نادي الصفاقسي التونسي بعد تقديم استقالته من تدريب الفريق عقب الخسارة أمام الشرطة العراقي اليوم.
وخسر فريق الصفاقسي أمام الشرطة العراقي بهدف دون رد، في افتتاح مشوارهما بالبطولة العربية للأندية، ليكتب بعدها البدري نهاية رحلته مع النادي التونسي.
وتأتي تجربة الصفاقسي التونسي لتكتب حلقة جديدة من حلقات مسلسل “المشي على الأشواك” لـ حسام البدري والذي يسير فيه منذ رحيله عن النادي الاهلي.
حسام البدري الذي قاد الاهلي في 3 ولايات تدريبية حقق خلالها 9 بطولات مختلفة، فشل في تحقيق أي انجاز حقيقي خارج أسوار القلعة الحمراء.
اقرأ أيضًا – المحكمة تنصف الاهلي والخطيب على لاعبة الزمالك
المتابع لمسيرة البدري يجد أنه في بعض تجاربه التدريبية حقق أرقام جيدة على مستوى المباريات ولكن واجهته ظروف خارجة عن إرادته منعته استكمال المشوار للنجاح، فيما حقق فشلًا ذريعًا في تجارب أخرى.
ماذا فعل حسام البدري خارج أسوار الاهلي؟
أبرز تجارب حسام البدري التدريبية كانت مع المريخ السوداني، ورغم أنه قاده للتتويج بالدوري السوداني، لكنه ودع دوري أبطال أفريقيا من دور الـ32 ليرحل بعد موسم واحد.
أما مع إنبي قاد الفريق في 7 مباريات بالدوري المصري وحقق 6 انتصارات وخسر مباراة وحيدة، بينما ودع منافسات بطولة الكونفدرالية من الدور الأول ليرحل بعدها عن الفريق.
ومع الأهلي طرابلس الليبي الظروف السياسية واندلاع الحرب في ليبيا حال دون استكمال مشواره مع الفريق ورحل سريعًا بعد 5 أشهر فقط.
وفشل البدري في تجربته مع المنتخب الأولمبي حيث لم ينجح في تجاوز دور المجموعات ببطولة أفريقيا المؤهلة للأولمبياد وتعادل في مباراتين وخسر مباراة.
اقرأ أيضًا – تحرك جديد من الزمالك لحل أزمة القيد
أما مع منتخب مصر الأول حقق البدري أرقامًا جيدة بعدما حقق 8 انتصارات وتعادل وحيد ولم يخسر أي مباراة ولكن اتحاد الكرة وجه إليه الشكر عقب التعادل مع الجابون في تصفيات كأس العالم وذلك بعد 716 يومًا قضاها مع الفراعنة.
وبعد رحيله عن منتخب مصر تولى تدريب وفاق سطيف الجزائري ولكنه لم يستمر معه سوى 4 أشهر فقط قبل رحيله سريعًا بسبب الأزمات المالية التي يعاني منها النادي.
آخر محطاته التدريبية كانت مع فريق الصفاقسي ، وقاد الفريق لاحتلال المركز الثامن في ترتيب الدوري التونسي برصيد 18 نقطة، وخسر أولى مبارياته في البطولة العربية أمام الشرطة العراقي ليرحل بعد 4 أشهر أيضًا.