كولر.. ابتدا الدرس يا ذكي
الذكاء هو أن تتعلم من أخطاءك سريعًا ولا تغرق في بحور تكرار كوارثك السابقة، هكذا كان المارسيل السويسري كولر ، المدير الفني لفريق الكرة بالنادي الأهلي.
خماسية جديدة مزقت شباك الأهلي من قبل صن داونز الجنوب أفريقي قبل 3 شهور ماضية، ولكنها كانت الخماسية التي منحت كولر التعملق في قيادة المارد.
لك أن تتخيل عزيزي القارئ أن بعد الهزيمة المهينة لنادي القرن في أفريقيا في معقل قراصنة جنوب أفريقيا لم تهتز الشباك الحمراء سوى في مرة وحيدة خلال 13 مباراة،، نعم ما قرأته صحيحًا.
هل تعلم أن الأهلي منذ درس صن داونز لم يعرف مرارة سكون مرماه بالأهدف أمام خصومه الترجي و الرجاء والهلال والقطن و بيراميدز وغيرها من الأندية المصري.
السويسري كولر أدرك جيدًا أن الانضباط التكيتكي والحذر الدفاعي والتأمين في كثير من الأحيان هو مفتاح التفوق والانتتصار بعدما كانت البدايات بدفاعات هشة نالت 7 أهداف أمام صن داونز في مباراتين و 8 أهداف في آخر مواجهتين بكأس العالم للأندية.
كولر.. الفنان محمد صبحي بدأت نجوميته تسطع في عالم الفن من خلال بطولته لمسرحية انتهى الدرس يا غبي، فظل يجاهد دون التطرق لاخطائه حتى نهاية جميع مشاهد المسرحية واسدال الستار .. ولكن رسالتي للمارسيل هي ابتدا الدرس يا ذكي.. وتحولت إلى مدير فني محفور في قلوب الأهلاوية في زمن قياسي قصير بـ 3 ألقاب محلية،، في انتظار أن تتهيأ الأميرة السمراء وتتزين لعناق المارد الأحمر و نجمة بالرقم 11 على قميص نادي القرن في أفريقيا.