كأس أمم إفريقيا | مواجهة معتادة بين الجزائر والأفيال وليلة تاريخية لمدغشقر أمام تونس

اقتربت رحلة كأس أمم أفريقيا من الإنتهاء والجميع متحفز من أجل الفوز باللقب، اليوم تختتم مواجهات الدور ربع النهائي ليتبقى خطوتين فقط نحو رفع الكأس الغالية عاليا في سماء القاهرة.

الجزائر ضد ساحل العاج

يطمح المنتخب الجزائري لكسر العقدة المكرسة منذ 9 سنوات والنجاح في العبور إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس أمم إفريقيا، ولكنه في اختبار صعب أمام الأفيال الإيفوارية.

وتصدر المنتخب الجزائري العلامة الكاملة في مجموعته قبل أن ينتصر بصورة مقنعة على المنتخب الغيني بثلاثية نظيفة ليضرب موعدا مع ساحل العاج في المحطة الثالثة نحو اللقب الحلم.

أما الأفيال فتأهلوا كوصيف لمجموعتهم خلف المنتخب المغربي بعد الخسارة في المواجهة المباشرة بهدف نظيف، قبل أن يتمكن من خطف بطاقة التأهل بشق الأنفس أمام المنتخب المالي، ليصطدم بالمنتخب الأكثر إقناعا في البطولة حتى هذه اللحظة.

تقابل الفريقان من قبل في 7 مواجهات، تمكن خلالهم الأفيال من الفوز في ثلاث مناسبات في مقابل انتصارين للخضر وحسم التعادل مباراتين، وكانت المواجهة الأخيرة بين المنتخبين في الدور ذاته من بطولة 2015 حينما أطاح المنتخب الإيفواري بالجزائرين خارج البطولة بثلاثية مقابل هدف وحيد.

المواجهة الأكثر إثارة تاريخيا بين المنتخبين كانت في الدور ربع النهائي في عام 2010، حينما تمكن محاربو الصحراء من خطف بطاقة التأهل في الأنفاس الأخيرة من عمر المباراة والانتصار بثلاثية مقابل هدفين لتظل بطولة عالقة في أذهان الجزائرين حتى يومنا هذا.

 

تونس ضد مدغشقر

منتخب مدغشقر هو المفاجأة الأفضل في البطولة حتى هذه اللحظة، لينجح في ظهوره الأول في كأس أمم أفريقيا من بلوغ الدور ربع النهائي، محققا بذلك رقم تاريخيا غير مسبوق لفريق يشارك لأول مرة في المنافسات الأفريقية.

على الجانب الآخر، فإن تونس بلغت الدور ربع النهائي بآداء غير مقنع يجعل القلق يسيطر على مشجعيها على الرغم من قلة خبرة المنافس وتجاربه السابقة، وهو ما ستحاول استغلاله للحصول على بطاقة العبور نحو الدور نصف النهائي بصورة آمنة.

تصدر المنتخب المدغشقري مجموعته على حساب نيجيريا برصيد 7 نقاط بعدما تمكن من الفوز على النسور في الجولة الأخيرة، قبل أن يقصي الكونغو الديموقراطية بركلات الترجيح من الدور الماضي، أما تونس فجاءت في وصافة المجموعة خلف المنتخب المالي قبل أن تبتسم لها ركلات الحظ الترجيحية هي الأخرى أمام غانا لتضرب موعدا مع الطامح لاستمرار مغامرته التاريخية.

تسعى نسور قرطاج إلى التواجد في الدور نصف النهائي لأول مرة منذ بطولة عام 2004، حيث فشل المنتخب التونسي في عبور ربع النهائي منذ تلك النسخة التي حققت تونس لقبها.

P