هل تراجع البدري عن اهداء محمد صلاح شارة قيادة منتخب مصر؟

ألمح حسام البدري خلال شهر أكتوبر من عام 2019 عن تقليد محمد صلاح قائدا لمنتخب مصر الأول بسبب نجومية اللاعب الكبيرة في الملاعب العالمية ولإرضاء اللاعب بعدما حدثت أزمة التصويت الشهيرة وعدم منح جهاز المنتخب صوت لصلاح.

وبالفعل وكل حسام البدري محمد بركات مدير المنتخب لأقناع أحمد فتحي أقدم لاعبي المنتخب للتنازل عن الشارة لمحمد صلاح ولكن حاء رفض فتحي صريح وحاسم. لتغلق القصة في ذلك الوقت خاصة مع غياب محمد صلاح عن معسكر المنتخب خلال شهر نوفمبر 2019.

وفي معسكر شهر نوفمبر 2020 أعلن البدري في وجود محمد صلاح عن تنصيب عبد الله السعيد قائدا للمنتخب بسبب الأقدمية ،وهو ما تكرر في المعسكر الحالي حيث تم اعلان أن عمرو السولية قائدا للمنتخب بسبب الاقدمية وجاءت المفاجأة في مباراة مصر وكينيا عندما تم منح أحمد حجازي شارة المنتخب وبات صلاح في الترتيب الرابع بعد السولية وحجازي والنني وبالرغم أن حجازي وصلاح والني شارك الثلاثي في المباراة الدولية الأولى أمام سيراليون يوم 3 سبتمبر 2011 بشكل أساسي.

فهل تنازل البدري عن منح شارة القيادة لصلاح خاصة بعدما أثار أحمد فتحي الموضع في وسائل الاعلام وأعلن رفضة الصريح لهذا الطلب وعلى الرغم من عدم انضمام الجوكر الي منتخب مصر، وهل يكون ذلك بسبب أن صلاح هدأ قليلا وتراجع عن قرار الاعتزال الدولي وخصوصا لعدم اثارة المشاكل والتساؤلات مع وسائل الإعلام أم يكون أمر مؤقتنا وسينفذ البدري وعدة.

P