انتهى اللقاء بفوز غالي لمانشستر سيتي على بايرن ميونخ بثلاثية نظيفة.
صراع إنجليزي ألماني من العيار الثقبل يجمع بين السيتي والبايرن في قمة هذا الدور التي تعد نهائي مبكر بين الطرفين في الشامبيونز ليغ، كون كل منهما يبحث عن الانتصار، بايرن ميونخ هذا الموسم في دوري الأبطال يظهر بصورة مميزة للغاية، حيث لم يتذوق طعم الخسارة من بداية دور المجموعات حتى اللحظة فرغم طريقة الصعب إلا أنه نجح في مواصلة سلسلة نتائجة الإيجابية ووصوله لهذا الدور.
وكان بايرن ميونخ بقيادة المدير الفني السابق ناجلسمان قد تأهل من دور المجموعات وهو في صدارة المجموعة، ومن ثم اصطدم في دور الـ 16 بباريس سان جيرمان وحقق الفوز عليه ذهابًا وإيابًا بثلاثية دون رد، لتصدمه القرعة بالسيتي العنيد.
قمة اليوم ستكون بدون ناجلسمان الذي تم إقالته من قبل إدارة بايرن موينخ وقاموا بتعين المدير الفني الألماني المخضرم توماس توخيل قبل أسابيع قليلة من هذه الموقعة الهامه الذب يبحث فيها الفريق عن الخروج بنتيجة إيجابية بملعب الاتحاد.
ويعيش البافاري أفضل فتراته الفنية في الوقت الحالي بالرغم من تغير المدرب وخروجه من كأس ألمانيا، إلا أنه استعاد توازنه سريعًا بفوز في الدوري الألماني وتصدره جدول الترتيب، وهذه الموقعة ستكون مختلفة كليًا عن البطولات المحلية، ويطمح البايرن اليوم تقديم أداء مميز يسعى من خلاله خطف الفوز والعودة للديار بمعنويات مرتفعة ليسهل عليه عملية التأهل للدور المقبل، ولكن هذا الأمر لن يكون سهلاً كونه يقابل خصم عنيد وشرس للغاية يمتلك أفضل لاعبين في العالم والدوري الإنجليزي.
على الجانب الأخر، يحلم السيتي الذي يظهر بمستوى رائع ها الموسم في جميع البطولات التي يخوضها، بأن يحقق لقب دوري الأبطال لأول مرة في تاريخه، لا سيما أنه حاول في السنوات الماضية إلا أنه فشل في ذلك وبالأخص للوصول للنهائي.
وكان مان سيتي بقيادة بيب جوارديولا قد خرج من دور نصف النهائي الموسم الماضية، بعد خسارته أمام ريال مدريد 5/6 بمجموع اللقاءين، وهذا الموسم قد يتقابلا معًا مجددًا في حال نجح الفريق الإنجليزي وريال مدريد الذي سيقابل تشيلسي في هذا الدور من الوصول لنصف النهائي، وقدم مانشستر سيتي مستوى رائع في بطولة دوري الأبطال، فهو لم يتذوق طعم الخسارة كالخصم منذ دور المجموعات ولكن فقد تعادلين، ليصعد متصدرًا لمجموعته، إلى دور الثمانية الذي قابل فيه لايبزيج الألماني وحقق الفوز عليه بسباعية مقابل هدفين في مجموع اللقاءين ليصطدم بالبافاري.
وأنهت كتيبة المدير الفني جوارديولا تحضيراته لهذا القمة الشرسة بمعنويات مرتفعة وثقة عالية، حيث يطمح في استغلال عاملي الأرض والجمهور اليوم لتحقيق الفوز ومحاولة حسم الأمور وتسهيل المهمة عليه بالتأهل قبل موقعة الإياب.