النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، هو هداف الدوري برصيد 13 هدف، فيما يأتي خلفه دومينيك كالفيرت ليوين، لاعب إيفرتون، وهيونج مين سون، جناح توتنهام.
وشن محمد أبو تريكة، أسطورة الأهلي المصري، هجوم حادًا على ليفربول أمس لسوء معاملة ليفربول وفقًا لمكانة وإمكانيات النجم المصري وتمنى أبوتريكة انتقال صلاح لأحد قطبي إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة بالفترة المقدمة.
هنا سنستعرض تحليل مفصل لصلاح بالأرقام والإحصائيات ومقارنته بما كان متوقع منه وهل هو نجم ليفربول الأول أم لا؟
فوق التوقعات
هذه الإحصائيات مقدمة من موقع “understat.com”، سنتناول هنا ماكان المتوقع من النجم المصري من خلال إحصائيات الأهداف التي كان من المتوقع أن يسجلها صلاح في الدوري الإنجليزي بعد لعب 13 مباراة مع ليفربول.
هنا لايهمنا سوا ثلاث إحصائيات وهي XG، NPXG، XA، الأولى تعني عدد الأهداف المتوقعة لصلاح والثانية عدد الأهداف المتوقعة دون تسديد ضربات الترجيح أما الأخيرة فهي عدد صناعة الأهداف التي يمكن لصلاح تقديمها لزملاؤه.
عدد الاهداف المتوقعة لصلاح بعد 14 مباراة في الدوري الإنجليزي كان 8.12 هدف، لكن الفرعون المصري سجل 13 هدف بفارق إيجابي له قُدر بـ4.88 هدف.
يمكن هنا القول أن ضربات الجزاء كان لها دور كبير في ذلك حيث نجح صلاح في تسجيل 5 ضربات ترجيحية للريدز هذا الموسم.
هذا الأمر لم يفت على إحصائيات الموقع فكان عدد الأهداف المتوقع صلاح أن يسكنها في شباك الخصم هو 4.31 بينما سجل صلاح ثمانية أهداف من لعب مفتوح مما يعني تفوقه ع نفسه بمقدار3.69.
صناعة الأهداف كانت ضمن إيجابيات صلاح أيضًا، حيث كان من المقدر له أن يصنع حتى الآن 2.97 هدف، لكنه قام بصناعة 3 أهداف حتى الآن.
خريطة التسديدات
متوسط تسديدات صلاح في المباراة الواحدة هو 3.9 تصويبة خلال اللقاء الواحد، وفي الصورة التالية سنرى أماكن كل تسديدات صلاح خلال جميع المباريات التي لعبها حتى الآن.
النقط الخضراء هي التصويبات التي انتهت بالأهداف وكلما اتسعت النقطة كلما زادت نسبة دخولها المرمى أي أنها فرصة سهلة، الصفراء هي التسديدات التي ارتطمت بالقائم، بينما الحمراء تعبر عن التصويبات التي أخطأت طريق المرمى، والزرقاء هي التي أنقذها حارس الخصم، والنقط البنفسجية هي التسديدات التي تم التصدي لها من قبل مدافعي الخصوم.
خلاصة القول، الأرقام لا تكذب والإحصائيات التفصيلية التي ذكرناها توحي لنا بشيء وحيد وهو أن صلاح أفضل جناح على جبهة اليمين في العالم فلا أحد يقدم المردود الذي يفعله صلاح مع ليفربول بالعالم.