شهدت ملاعب الساحرة المستديرة داخل أوروبا على مدار الأيام الأخيرة، عدة إصابات بالرباط الصليبي، والتي لم تكتفي باللاعبين ووصلت إلى الحكام ورؤساء أندية.
وطرأت على الساحة الرياضية واقعة نادرة يتعرض حكم لإصابة خلال إدارته لإحدى المباريات ثم استبداله واكتشاف إصابته بالرباط الصليبي.
الرباط الصليبي يحول وجهته إلى الحكام ورؤساء الأندية
وكانت بداية إصابات الرباط الصليبي في أوروبا خلال الأيام القليلة الماضية، مع بابلو جافي، جوهرة نادي برشلونة، حيث سقط مصابًا في مباراة منتخب إسبانيا ضد جورجيا في تصفيات يورو 2026.
وكانت إصابة جافي واقعة معتادة للاعبين داخل المستطيل الأخضر، خاصة أن الرباط الصليبي طال عدد كبير من اللاعبين، ولكن ما آثار دهشة عشاق كرة القدم، تعرض بريش ثم الخليفي لها، في لقطة نادرة.
وتعرض الحكم فيليكس بريتش، للإصابة خلال إدارته لمباراة آينتراخت فرانكفورت، يوم السبت الماضي، ضمن منافسات بطولة الدوري الألماني.
ولم يستطيع فيليكس بريتش، استكمال المباراة، حيث تم استبداله بين الشوطين، واستكمل الحكم وباتريك شوينجرز.
وأكدت التقارير الصحفية، أن الحكم بريتش، تعرض لإصابة بتمزق في الرباط الصليبي، بعدما خضع للأشعة والفحوصات الطبية.
أما الواقعة الثانية النادرة، هي إصابة القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بالرباط الصليبي، والذي تسبب في غيابه عن حضور آخر 6 مباريات للفريق.
وأفادت تقارير إذاعية فرنسية، بأن سبب غياب الخليفي عن مباريات باريس سان جيرمان، وهو عكس عادته، جاء لقيامه بإجراء عملية جراحية في في الركبة.
وجاءت إصابة الخليفي، خلال مشاركته في مباراة ودية “البادل” والتي خاضها مع الإيطالي ماركو فيراتي في العاصمة القطرية الدوحة يوم 7 أكتوبر الماضي.