3 أسباب لسقوط عرب أفريقيا وتوهج الآسيويين في البطولة العربية للأندية

الزمالك - النصر - البطولة العربية

كشف دور مجموعات البطولة العربية للأندية في نسختها الجارية، العديد من الفوارق التي باتت واضحة للجميع بين الأندية العربية في إفريقيا وآسيا.

وهو ما ظهر جليًا على نتائج المباريات في دور المجموعات، وما أسفر عنه ترتيب المجموعات الصعود إلى الدور ربع النهائي، بعدما صعد الرجاء من الجانب الأفريقي وحيدًا.

وسوف يحمل الرجاء البيضاوي المغربي راية أندية عرب أفريقيا وحيدًا فيما تبقى من منافسات البطولة، بعدما تصدر ترتيب مجموعته الرابطة.

ويلتقي الرجاء في ربع النهائي مع النصر السعودي مساء الأحد المقبل، في مهمة صعبة لحفظ ماء وجه الأفارقة في البطولة.

اقرأ أيضًا: نونو سانتو يسعى لفك عقدته أمام جيسوس في قمة الهلال و الاتحاد

3 أسباب لسقوط عرب أفريقيا وتوهج الآسيويين في البطولة العربية للأندية

تأهل من دور المجموعات إلى ربع النهائي 7 أندية من عرب أسيا وهم: الوحدة الإماراتي – الشباب السعودي – النصر السعودي – الشرطة العراقي – الهلال السعودي – السد القطري – الاتحاد السعودي، مقابل الرجاء المغربي فقط من عرب أفريقيا.

وفيما يلي لأبرز أسباب تفوق عرب أسيا على عرب أفريقيا في البطولة العربية..

عنصري الأرض والجماهير والطقس

كان لاستضافة المملكة العربية السعودية تأثيرًا كبيرًا على تفوق عرب أسيًا، بسبب وجود أعداد مكثفة من الجماهير المناصرة للفرق العربية الأسيوية، بسبب العامل الجغرافي والمادي أيضًا، بخلاف جماهير أفريقيا، الذين يحتاجون لتكبد مصاريف باهظة للسفر.

وأيضًا تكاليف ضخمة على العمالية العربية الإفريقية المستقرة في الدول العربية، بسبب أسعار تذاكر المباريات التي بدأت من 600 جنيه مصري.

وتعود لاعبي الأندية العربية على ملاعبهم والأجواء الصيفية الجافة، وهو الطقس غير المعتاد عليه في القارة الإفريقية، التي تحتاج للمياه على العشب قبل اللعب والأجواء المعتدلة.

الانفتاح واستقدام الأجانب كلاعبين ومدربين

تمتلئ قوائم الأندية العربية الأسيوية بوجود الاجانب سواء كلاعب أو جهاز فني، وهو ما أثر بشكل كبير على أسلوب اللعب والأداء داخل الملعب.

في المقابل تأتي أندية القارة الأفريقية، التي تعتمد على لاعبيها الوطنيين بسبب عدم امتلاك القدرات المادية الضخمة مثل الأندية العربية الأسيوية، ولا سيما مباراة النصر والزمالك، والتي وصل فارق القيمة السوقية فيها لـ 5 أضعاف، بينما كان النادي السعودي يهاجم بالأسطورة رونالدو، كان الزمالك متسلحًا بسيف الدين الجزيري وسيد نيمار.

فترة الراحة بين المواسم ومعسكرات الإعداد

نجحت الأندية العربية الأسيوية في الإنتهاء مبكرًا من دورياتها المحلية، وهو ما منحها فترة الإعداد الجيد للبطولة، وخوض المعسكرات الخارجية والاحتكاك وخوض الوديات.

وهو ما لم يتوفر لأندية أفريقيا، التي أنهت دورياتها المحلية مؤخرًا قبل أيام قليلة، ثم اتجهت مباشرة للمشاركة في البطولة دون الاستعداد سواء بالمعسكرات أو الوديات.