شهدت مباراة ريفر بليت ضد ديفينسا خوستيكا، ضمن منافسات الجولة التاسعة عشر من الدوري الأرجنتيني، حادث مؤسف بوفاة أحد المشجعين في المدرجات.
سقط أحد مشجعي فريق ريفر بليت، من المدرج العلوي في ملعب مونومنتال بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، في الدقيقة 14 من عمر المباراة، ليلقى حتفه على الفور.
ليست هذه الكارثة الأولى التي تشهدها مدرجات الملاعب، عبر التاريخ، وفيما يلي نظرة على أكبر الحوادث التي شهدتها ملاعب كرة القدم:
شهدت حادثة مباراة بيرو مع الأرجنتين في التصفيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو 1964، أكبر عدد من القتلى في تاريخ كرة القدم.
قام مشجعي بيرو باقتحام ملعب المباراة، وهو ما دفع الأمن إلى إغلاق بوابات الملعب، وإطلاق الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى وفاة 327 شخص.
وفي عام 2022، لقى 125 شخصاً حتفهم بالإضافة إلى إصابة أكثر من 320، في مباراة فريقي أريما وبيرسيبايا سورابايا بأحد ملاعب محافظة مالانغ شرقي جزيرة جاوا.
اقتحم جمهور فريق أريما أرض ملعب كانجوروهان في مالانج عقب خسارة الفريق بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وأطلقت الشرطة قنابل غاز، مما أدى إلى تدافع الجماهير وحدوث حالات اختناق.
اقرأ أيضاً: اختفاء بلاتي توريه.. صورة مثيرة للجدل من مباراة بيراميدز وفيوتشر
ولم تخلو المدرجات المصرية من مثل هذه الحوادث المأساوية أيضاً، وفي عام 2012، توفي 74 مشجعا، من رابطة ألتراس أهلاوي، في مباراة الفريق الأحمر ضد المصري البورسعيدي.
وأدت هذه الحادثة إلى إيقاف الدوري المصري وغياب الجماهير بكامل عددها عن الملاعب حتى الآن.
وفي عام 2015، شهدت كرة القدم المصرية حادثة مؤسفة أخرى، بوفاة 22 شخصًا من مشجعي الزمالك، نتيجة الاختناق بسبب استخدام الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المشجعين، قبل انطلاق مباراة الفريق الأبيض أمام إنبي.
وفي مايو الماضي، شهدت مباراة أليانسا المحلي و”سي دي فاس”، حادث مؤسف بوفاة 12 شخصًا وإصابة المئات، بملعب أليانسا، بعد سقوط بوابة في الاستاد.
وقررت سلطات كرة القدم في السلفادور، بعد هذه الحادثة بيومين إلغاء بطولة الدوري في البلاد.