بعد واقعة سيلفادور.. أشهر الكوارث في ملاعب كرة القدم

الدوري السلفادوري

شهدت ملاعب السيلفادور في الساعات الماضية كارثة جديدة في تاريخ الكوارث بعالم كرة القدم، بعدما أعلنت الجهات المسؤولة عن سقوط 12 شخصًا بسبب التدافع.

وتوقفت مواجهة أليانز أمام كلوب ديبورتيفو إف.ايه.إس، في إياب دور الثمانية بالأدوار الإقصائية في الدوري المحلي، والتي أقيمت على ملعب كوسكاتلان في العاصمة سان سلفادور.

اقرأ أيضًا: 

خطأ فادح في قناة أون تايم سبورتس بسبب الدوري الإسباني

وتعد واقعة ملعب السلفادور ليست الأولى من نوعها، لطالما شهدت ملاعب كرة القدم العديد من الكوارث على مر التاريخ، والتي أظهر الوجه القبيح للساحرة المستديرة.

وفيما يلي رصد لأبرز الكوارث التي وقعت في ملاعب الساحرة المستديرة..

كارثة ملعب هيلسبره

وقع في يوم 15 إبريل واقعة مأساوية في عام 1989، وبينما كان يشهد ملعب هيلسبره نصف نهائي كأس إنجلترا بين ليفربول ونوتنهام فورست.

وسقط 96 مشجعًا، بعدما تدفق المشجعين على بوابات الملعب التي كانت تخضع للصيانة، قبل أن يكتب نهاية حياة الجماهير الإنجليزية، التي احتشدت بقوة عند البوابات الرئيسية، ودفعتهم قوات الأمن في محاولة منهم للسيطرة على الوضع، قبل أن يشهد الملعب اندفاعًا كبيرًا من المشجعين عبر النفق المؤدي من البوابة الغربية إلى الملعب مباشرة ويصطدمون بالسياج العازل بين المدرجات وأرض الملعب، و الذي كان يتواجد في السابق في جميع الملاعب الإنجليزية.

وفي الملاعب المصرية، شهدت واقعتين هما الأقوى والأكثر تأثيرًا وهما..

ملعب بورسعيد

في فبراير عام 2012، وقعت حادث تسببت في تدهور حال الرياضة في مصر ولم تعد كما كانت عليه من قبل، وحرمت ملاعب كرة القدم من مشجعيها.

سقط في هذا اليوم 74 مشجعًا من المنتمين للنادي الأهلي، أثناء مباراته مع المصري البورسعيدي في منافسات الدوري المصري، على ملعب الأخيرة، لتتوقف المباراة باستمرار، ورغم تقدم الفريق الأخضر بثلاثية إلا أن جماهيره أشهرت الأسلحة البيضاء وقامت بالتعدي على جماهير الأهلي في الثالثة شمال.

ليلقى 74 شابًا حتفهم إثر هذا الاعتداء، ومن نجى منهم من الأسلحة البيضاء والشماريخ استشهد نتيجة التدافع والبوابات الحديدية.

الدفاع الجوي

وفي فبراير أيضًا عام 2015، وقعت أحداث جديدة ولكن لمشجعي نادي الزمالك، في استاد الدفاع الجوي، ومباراته ضد نادي إنبي، حيث سقط 22 مشجعًا، نتيجة تدافعهم وإغلاق الأبواب أمامهم.

وبالواقعتين بالإضافة لسقوط ملعب زامورا في 1974، تم تنصيف مصر في المركز الأول عربيًا والرابع عالميًا من حيث ضحايا كرة القدم.

حرب السلفادور وهندوراس

كانت مباراة كرة قدم ولكنها تحولت لحرب دموية أسقطت 4 آلاف روح، حيث قرر البلدين عقب المباراة المؤهلة لكأس العالم 1970 وأقيمت في المكسيك إعلان الحرب.

بيرو ضد الأرجنتين

كانت مباراة بين المنتخبين في التصفيات المؤهلة للأولمبياد في عام 1964، وتم إغلاق الأبواب وإطلاق النيران على المشجعين ومحاصرتهم حتى سقط 316 ضحية في ذلك اليوم.