كشف لويس مانويل دياز، والد لويس دياز نجم ليفربول الإنجليزي، ومنتخب كولومبيا، كواليس خطفه لمدة قاربت أسبوعين، وكيف كان يعيش في منطقة جبلية طوال هذه المدة على يد فصائل جيش التحرير الوطني.
وخرج دياز الأب إلى النور يوم الخميس الماضي، وتحديدا لوسائل الإعلام في منزله عن الواقع الذي عاشه شمال البلاد.
وقال دياز، وهو يذرف الدموع: «مريت بوقت عصيب للغاية، ولم أتذوق طعم النوم لمدة 12 يومًا».
وكانت زوجته سيلينيس مارولاندا التي خطفتها نفس الجهة يوم أكتوبر، قد أطلق سراحها بعد ساعات، بجواره عندما انهار باكيًا وهو يقرأ بيانه.
طالع أيضًا قائمة برشلونة لمباراة ألافيس في الدوري الإسباني
وكان دياز يسير بصعوبة واضحة عند وصوله للمؤتمر الصحفي، وكان لا بد من مساعدته للنهوض من كرسيه.
وقال الرجل البالغ 56 عامًا، لوسائل الإعلام إن الخاطفين لم يسيئوا معاملته: «تعيّن علي المشي كثيرًا، صعودًا ونزولاً في جبال متعدّدة، في محاولة للبقاء سالمًا، كي أعود للمنزل».
وكانت عناصر جيش التحرير الوطني، آخر حركة تمرّد رئيسية في البلاد والتي تقود مفاوضات السلام مع الحكومة الكولومبية، اختطفت والد دياس وزوجته من محطة وقود في بلدتهما في بارانكاس، بالقرب من الحدود مع فنزويلا. وقام مسلّحون يركبون دراجات نارية باختطافهما. وفي اليوم عينه، أطلق سراح والدة اللاعب البالغ 26 عامًا.
واعترف القائد العسكري لجيش التحرير الوطني أنتونيو غارسيا السبت بارتكاب “خطأ” في عملية الاختطاف هذه.
وكتب الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو على حسابه الخاص في مواقع التواصل الاجتماعي: «عاشت الحرية والسلام».