نشر ليدز يونايتد بيانا رسميا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجنتماعي تويتر، وجه فيه الاعتذار لجماهيره عما بدر من لاعبي الفريق تجاه طفل من من مشجعي النادي.
وكانت الواقعة قبل مباراة ليدز يونايتد الماضية ضد بورنموث، حينما كانت بعثة الفريق في طريقها إلى ملعب المباراة، حين استقبلتهم مجموعة من المشجعين.
وكان من ضمن المشجعين طفل يبلغ من العمر 8 سنوات، لوح بيده للاعبي الفريق، لكنه تم تجاهله من اللاعبين، لتنهال عليهم الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاءت رسالة اعتذار لاعبي ليدز كالتالي:
أولا، لم يكن الأداء جيدا بما يكفي. لا توجد طريقة أخرى للنظر إلى الأمر، والطريقة الوحيدة للرد على أرض الملعب، يسافر مشجعو ليدز عبر البلاد بأعداد هائلة ويستحقون أكثر من ذلك.
ما يثير قلقنا كمجموعة هو الفيديو المنتشر عبر الإنترنت أثناء مغادرة الفندق، لا يمكن للكلمات أن تعبر عن مدى أسفنا لأن الشاب في الفيديو الذي يرتدي طقم ليدز لم يظهر له الفريق، المزيد من الحب.
في يوم المباراة، نجري جولة تنشيطية، قبل وبعد ذلك نتوقف لالتقاط الصور والتوقيعات لضمان تفاعلنا مع المشجعين، ولكن أيضا أننا في الوقت المحدد عند المغادرة للمباريات، ومع ذلك لا يوجد أي عذر لعدم الانتباه للمشجعين، وإذا تمكن آباء المعجبين الذين يرتدون قمصان ليدز في الفيديو من تعريفنا بهم، سنكون ممتنين جدا.
لا نعتقد أن معركتنا انتهت، وسنستمر في العمل حتى آخر ركلة هذا الموسم، شكرا مرة أخرى لدعمكم.