تحدث بيلي كيني لاعب إيفرتون السابق، عن معاناته مع الإدمان.
كان كيني أحد نجوم الدوري الإنجليزي، تم تصعيده للفريق الأول في إيفرتون عام 1992، قبل أن يرحل عن الفريق عام 1994.
أعلن كيني اعتزاله كرة القدم وهو صغير في عمر الـ21 عاماً، بعد معاناته الطويلة مع إدمان الكحوليات والمخدرات.
وأوضح لاعب ايفرتون السابق في تصريحاته عبر “ليفربول إيكو”، أن وفاه والدته كانت نقطة التحول في حياته: “لحظة دفن والدتي غيّرت حياتي”.
وتابع: “أطفال الشارع كانوا يستهدفون دائما اللعب لـ ايفرتون أو ليفربول، وأنا كان حلم طفولتي الإنضمام لايفرتون.”
واضاف: “عندما انضممت لايفرتون كنت في عمر الـ16 أو 17 عاماً، ولعبت بجانب مجموعة كبيرة من أساطير إيفرتون، والذين ساعدوني كثيراً.”
وأوضح: “لم أتناول أي مشروب كحولي حتى وصولي للفريق الأول في إيفرتون، وبعد اعتزالي أدمنت على الكحوليات والكوكايين لمدة 25 عامًا.”
وواصل: “كنت اتعاطى دون توقف، واستمر في شرب الكحوليات لمدة يومين أو 3 أيام، واخلد للنوم لمدة يومين، ثم أعود للتعاطي مرة أخرى.”
واستطرد: “ندمي الأكبر هو ما فعلته بأبي وأمي، كنت انانيا بالاتجاه لتعاطي المخدرات والكحوليات، والدي لم يغادر المنزل لسنوات لشعور بالخزى، لأن الكل كان يسأل عني وعن ما إذا كنتِ بخير، لقد قتلته._
وأكمل: “والدتي هي من ساعدتني على الإقلاع، لأنني لم أكن لاستطيع التوقف بمفردي، وبفضلها الآن أقلعت وصرت مدركاً لاخطائي.”
واختتم: “أخبرت والدي أنني سأجعله فخورًا مجددًا، ونجحت في تحقيق ذلك.”