تدخل إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي من جديد في أزمة كيليان مبابي وناديه باريس سان جيرمان، بعدما تطورت الخلافات بينهما في الفترة الأخيرة.
وقررت إدارة باريس سان جيرمان استبعاد كيليان مبابي من المعسكر التحضيري للفريق في كوريا الجنوبية واليابان، وهو ما أثار غضب رابطة الدوري الفرنسي واللاعبين المحترفين.
وفي المقابل، تعامل كيليان مبابي باحترافية مع الأمر، بعدما حضر إلى تدريبات باريس بانتظام رغم علمه بالأمر، وخاض تمرينات رفقة المستبعدين.
اقرأ أيضًا: كاف يحدد رسميًا موعد قرعة دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية
وظهر إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا من جديد، بعدما كان السبب الرئيسي في بقاء مبابي ضمن صفوف نادي العاصمة حتى الآن.
وكشفت صحيفة “ديفنسا سنترال” أن ماكرون يأتي في هذا المرة بجانب كيليان مبابي، بعدما تابع عمليات الضغط والإجبار التي تتبعها الإدارة القطرية مع اللاعب.
ورفض ماكرون الأنباء التي تم تداولها عن استبعاد مبابي من مباريات باريس سان جيرمان لمدة عام، مؤكدًا أنه يرفض فكرة وجود لاعب مثله في المدرجات وحرمان الجماهير من وجوده على العشب.
وقرر الرئيس الفرنسي التدخل في الأمر لتهدئة الأجواء، ولكنه لن يجبر اللاعب على البقاء مجددًا، ولكنه سيسعى لإخماد نيران الغضب المشتعلة في حديقة الأمراء.