كشفت صحيفة “لو موند” أن رئيس نادي باريس سان جيرمان، القطري ناصر الخليفي، متهم في قضية خطف وابتزاز في فرنسا.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن صاحب القضية هو لاعب التنس السابق، المغربي هشام كرموسي.
وكان كرموسي من الأشخاص المقربين للغاية من الخليفي، قبل أن يحدث خلافًا كبيرًا بينهما، وتنقلب الأمور رأسًا على عقب.
أوضحت لو موند أن كرموسي يتهم الخليفي بأنه متواطئ في محاولة اختطافه وابتزازه وممارسة العنف النفسي والتهديدات ضده.
وتمثل ادعاء كرموسي بأن الخليفي حاول منعه من الكشف عن إخفاءه أوراق هامة خاصة بـ كأس العالم الآخيرة في قطر.
استمرت لو موند قائلة أن كرموسي ذكر أن هذه الأوراق لا يريد الخليفي أن تعرفها الحكومة الفرنسية، لشبهة فساد، واستعرضت تصريحاته.
قال كرموسي: “لقد طلب مني الخليفي تنظيف شقة له في باريس وحرق الأوراق الخاصة بـ كأس العالم حتى لا تكتشفها الحكومة الفرنسية”.
وأتم التقرير مشيرًا إلى أن الخليفي وحاشيته نفوا ما قاله كرموسي، والذي ما زال يلاحقه قضائيًا.