كشفت تقارير صحفية إسبانية أن مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد يدرس تقريرًا يحتوي على تحليل للأصول العقارية لـ 4 حكام كرة قدم في إسبانيا، في تطور جديد لما يعرف بـ “قضية نيجريرا”.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد يدرس تقريرًا يحتوي على تحليل للأصول العقارية للحكام كارلوس كلوس جوميز وسانتياجو خايمي لاتري وأليخاندرو هيرنانديز هيرنانديز وخوسيه ماريا سانشيز مارتينيز، وهي لها علاقة فيما بات يعرف بـ “قضية نيجريرا”.
ووفقًا للصحيفة، تم تصنيف الوثيقة على أنها “سرية” وتفصل عمليات الاستحواذ العقارية للحكام الأربعة، حيث كان أول الحكام الذين ظهروا في التقرير هو كلوس جوميز، ويمتلك المسؤول عن تقنية الـ”VAR”، سبع ممتلكات تقدر قيمتها الإجمالية بأكثر من مليون يورو.
وأوضحت الصحيفة أن مكافحة الفساد تدرس ما إذا كان سيتم دمج هذه الوثيقة في القضية القانونية التي يتم فيها التحقيق في مدفوعات المليونير لخوسيه ماريا نيجريرا عندما كان نائبا لرئيس اللجنة الفنية للحكام.
وفي 2007 حصل على فيلا في بينسك بمدينة سرقسطة مساحتها 813 مترًا مربعًا مدفوعة نقدًا.
وفي 2013، أجرى أربع عمليات شراء: هي منزل، وموقفان للسيارات، وغرفة تخزين، وعملية دفع نقدي.
وفي 2016 حصل على منزلين وغرفة تخزين في سرقسطة، بالإضافة إلى ذلك، اشترى منزلا به موقف سيارات وغرفة تخزين في مدريد، وهذه المرة برهن عقاري.
أما الحكم الثاني الذي ظهر إسمه في التقرير هو سانتياجو جايمي، ولديه ما مجموعه سبعة عقارات باسمه، تم دفعها جميعًا نقدًا، وتم الحصول عليها جميعًا في العام 2020.
ويظهر أليخاندرو هيرنانديز أيضًا في التقرير، والذي تم شراء ممتلكاته العقارية بين عامي 2019 و2021، وكان الأول عبارة عن منزل مساحته 190 مترًا مربعًا به موقف سيارات وغرفة تخزين في مدريد، ويقدر التقرير أصول الحكم أليخاندرو هيرنانديز بأكثر من مليون يورو.
وأخيرًا، يظهر اسم خوسيه ماريا سانشيز مارتينيز، الذي سيدير نهائي كأس ملك إسبانيا بين ريال مدريد وأوساسونا، يوم السبت المقبل، حيث يمتلك منزل بمساحة 164 مترًا مربعًا في مورسيا تم شراؤه في العام 2019 إلى جانب مكانين لوقوف السيارات وغرفة تخزين، وفي نهاية 2022، اشترى مرآبًا ثالثًا، أيضًا في مورسيا.