أصدر نادي برشلونة الإسباني، بيانًا رسميًا، اليوم الجمعة، بيانًا رسميًا للرد على اتهامه في قضية فساد، حيث تم توجيه له اتهامًا بعدة جرائم مختلفة، من بينها الاحتيال الرياضي وإساءة الأمانة والإدارة غير العادلة، بجانب تزوير الوثائق.
وكانت شركة مملوكة لنيجريرا، نائب رئيس لجنة التحكيم السابق، قد تلقت مدفوعات إجمالية قدرها 1.4 مليون يورو من نادي برشلونة، والتي بين أنها من أجل تزويد النادي الكتالوني بنصائح شفهية حول مواضيع تتعلق بالحكام.
وأثار هذا الأمر جدلًا واسعًا في إسبانيا حول دفع برشلونة رشاوى للحكام في الفترة من 2016 وحتى 2018، علمًا بأن القضاء الإداري يستهدف البلوجرانا بالإضافة إلى رئيسيه السابقين جوزيب بارتوميو وساندرو روسيل.
ونشرت صحيفة “سبورت” الكتالونية، بيان برشلونة الذي قال: “لقد كان هذا السيناريو متوقعا من قبل نادي برشلونة منذ اللحظة التي قدم فيها الحكم شكوى في المحكمة واضطر مكتب المدعي العام إلى وقف تحقيقه ومقاضاته”.
وتابع: “نحن نرى أن رأي المدعي العام في الشكوى ليس أكثر من فرضية تحقيق أولية تمامًا، والآن يبدأ التحقيق القضائي بشكل صحيح وهنا يجب تأكيد أو رفض أي فرضية وسيساهم نادي برشلونة في التحقيق في كل ما هو ضروري”.
وأتم: “يكرر نادينا أنه لم يشتر أي حكم ولم يحاول التأثير على قرارات الحكام”.