علق جوزيب ماريا بارتوميو، الرئيس السابق لنادي برشلونة، على اتهام النادي الكتالوني برشوة نيجريرا نائب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الإسباني السابق.
وكانت إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، قالت في تقرير لها أن هناك تحقيق من جانب مكتب المدعي العام في المدينة الكتالونية، بخصوص دفع برشلونة لـ رشاوي لأحد المسئولين في لجنة الحكام خلال الفترة من 2016 و2018.
ودافع جوزيب ماريا بارتوميو، عن نفسه، حيث أكد أن المبالغ المدفوعة التي ذكرت كانت في الفترة ما قبل 2003، خلال رئاسة خوان لابورتا.
وكان بارتوميو، قد قرر إلغاء العقد مع شركة “Dasnil 95 SL” المملوكة لـ خوسيه ماريا إنريكيز نيجريرا، في عام 2018.
وقال بارتوميو في تصريحات مع شبكة “ABC” العالمية: “أنا هادئ جدًا لأنني كنت من قطعت هذه الخدمة، ليست لي علاقة بالسيد نيجريرا ولم أقابله قط”.
وتابع:”كنا سنلتقي مرة واحدة في الاتحاد الإسباني، لكن الشيء الوحيد الذي كنا نفعله هو أن نقول مرحبًا، لم ألتق به أبدًا، باستثناء أنه بالنسبة لهذا الرجل فإن اللقاء في ممر يعني عقد اجتماع”.
وأضاف:”تهديدات البروفاكس المذكورة؟، أتذكر أنها اُرسلت لي، ولكنني لم أعيرها أي اهتمام، قمت على الفور بإحالة الأمر إلى الخدمات القانونية للنادي، ولم نسمع عن الأمر مجددًا، لا أعرف ما فعلوه لأنني تجاهلت القضية، من المؤكد أنني لم أقابل السيد نيجريرا قط”.
وكشف بارتوميو، عن رد فعل نيجريرا بعد انتهاء العلاقة مع نادي برشلونة، قائلًا: “هذا البورفاكس كان في عام 2019، ولكن في مارس وأبريل 2018 عندما أنهينا العلاقة التي كانت تربط برشلونة مع الشركة، اتصل بي”.
وعن تفاصيل المكالمة، قال:”أخبرني أننا كنا نلعب بأموال عائلته، لم يلعب النادي بأموال أي شخص، بل توقف النادي ببساطة عن الحصول على خدمات ابنه، الذي كان هو الذي قدم التقارير لأنه تقرر منذ ذلك الحين أن تقوم إدارة داخلية بالنادي بالمهمة نفسها، ولم أتحدث معه بعد ذلك الوقت، ولم يعد لدي أي أخبار أخرى حتى وصل البورفاكس”.
وأوضح جوزيب ماريا بارتوميو، عن أسباب إلغاء الخدمة:في عام 2018 بدأت فترة من تقليل النفقات لتنظيف اقتصاد النادي”.
وواصل:”أخبرني بيب سيجورا، المدير العام لكرة القدم في النادي خلال ذلك الوقت، وأوسكار جراو المدير العام، أن هذه الخدمة تكلفنا الكثير من المال وتقرر إلغاؤها”.
وبسؤاله عن علاقته مع خافيير إنريكيز، نجل نيجريرا، قال:”لم أكن أعرف من هو خافيير إنريكيز حتى يوم تم تقديمه لي في المدرجات في كامب نو”.
وأشار:” لم أكن أعرف أنه ابن نائب رئيس لجنة التحكيم، كان ذلك في عام 2015 وقد أخبروني فقط أنه هو الشخص الذي يتولى إعداد التقارير، لقد استقبلته وأخبرته أن المديرين سعداء جدًا بعمله، وهذا كل شيء”.
واستكمل: “البعض يظن أننا كنا نستهدف من خدمة نيجريرا، الحصول على المزيد من ركلات الجزاء لصالحنا، أو أننا أردنا أن تكون قرارات الحكام معنا، هذا لم يكن الحال، هذا الرجل لم يكن لديه أي قوة بين الحكام”.
وأردف: “لقد تم بالفعل توقيع هذا العقد منذ عهد نونيز وجاسبارت والمرحلة الأولى من رئاسة لابورتا، لم أر الفواتير لأنها تمت بشكل مباشر”.
وتحدث عن زيادة المدفوعات إلى نيجريرا مع وصول خوان لابورتا، قال:”عندما وصل لابورتا كانت فواتير الخدمة قريبة من 150 ألف يورو، وعندما تم تعيين ساندرو روسيل، كانت أكثر من نصف مليون يورو”.
وأضاف:”الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله هو أننا قطعت المال على نيجريرا، لقد ضاعف لابورتا راتبه أربع مرات، يجب أن أوضح ذلك لكم”.
وأردف: “لم نطلب من الحكام أي شيء، مضمون تقارير الخدمة المقدمة من الشركة؟ كانت عبارة عن وثائق مكتوبة وفيديوهات لجميع مباريات الفريق الأول والشباب، كان تحليلًا تحكيميًا، على سبيل المثال عندما كنا نذهب إلى مدريد، كان نيجريرا يقدم لنا تقارير تخص الحكم المحدد للطاقم المسؤول في النادي، وهكذا”.
واختتم:”الاجتماعات حال التضرر من التحكيم؟، كنت سألتقي بفيلار وروبياليس لتقديم شكوى، أنا شخصيا ذهبت إلى الاتحاد ولكن لم يكن ذا فائدة لأنهم أخبروني أن الحكام كانوا هيئة مستقلة”.