شرح نجم روما، الإيطالي نيكولو زانيولو، شعوره بعد إصابته بالرباط الصليبي للمرة الثانية هذا الموسم.
وتعرض صاحب الـ 21 عامًا لإصابة الرباط الصليبي خلال مواجهة إيطاليا وهولندا الآخيرة في دوري الأمم الأوروبية، وذلك بعد ثلاثة أشهر فقط من تعافيه من نفس الإصابة، التي تعرض لها في يناير الماضي في مباراة الجيالوروسي ويوفنتوس.
وقال زانيوليو حينما سُئل من صحيفة “كورييري ديلو سبورت” الإيطالية عن الإصابة وما فكر فيه بعد انتكاسه مجددًا: “شعرت بنفس الألم الذي شعرت به في المرة السابقة، لم يكن لديّ الوقت حتى للتفكير في أي شيء محدد، فقط في وقت لاحق، قلت لا، مرة أخرى، لقد انتهيت للتو من المعاناة ويجب أن أبدأ من جديد”.
وتابع: “أعلم أن الأمر سيكون صعبًا، لكن في نفس الوقت أريد أن أصدق أنها تجربة تكوينية، أنا بالفعل أعِد العد التنازلي، ما زلت أتلقى رسائل الدعم، وهم يسعدونني ويحفزونني، لكني لا أجيب على الجميع لأنه سيكون مستحيلًا”.
وأضاف: “يمكن أن تحدث هذه الأشياء (الإصابات) في عملنا، أريد فقط أن أعود إلى فعل ما أحبه بسرعة”.
ويُشتهر زانيولو بحبه للتدخين، وسُئل إذا كان سيُقلع عنه، خاصة أنه يمثل صورة نادي روما: “لم أفكر مطلقًا في الإقلاع عن التدخين، ولا حتى في اللحظة التي أدركت فيها ما حدث لي مرة أخرى، أجبرت نفسي، ولكن لا أستطيع دائمًا كبح الحالة المزاجية السيئة، أعتبرها تجربة سيئة أخرى يمكن أن تساعدني على النمو، لقد دفعت بالفعل فاتورة ضخمة لسوء الحظ”.
وأنهى: “لا أعتقد أنني صورة روما، فنحن جميعًا على نفس المستوى، كثيرًا ما أكرر أننا فريق، ولسنا واحدًا، أنا آسف لأنني لا أستطيع أن أبدأ هذا الموسم، هناك رئيس جديد، كنت أود أن أتعرف على فريدكين والمدير فينغا، الذي تربطني به علاقة رائعة، قريب جدًا مني، لقد شاركني جميع القرارات معي ومع أسرتي”.