كشف وليد الركراكي المدير الفني لـ منتخب المغرب، عن كواليس الفترة الماضية التي تولى فيها تدريب أسود أطلس، وقادهم للمربع الذهبي في كأس العالم.
وقال الركراكي في تصريحاته أثناء حواره مع “سي إن إن” الأمريكية”:” بالنسبة لي، أفضل وظيفة في العالم هي أن تكون لاعب كرة قدم محترفًا شابًا، وأكثر من ذلك إذا كنت تلعب لتمثيل بلدك. ولسوء الحظ، فإننا لا ندرك ذلك إلا في نهاية حياتنا المهنية. والتدريب؟ حسنًا، هذه وظيفة أخرى”.
وأضاف عن تدريب المغرب:” كنت فزت للتو بلقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم مع الوداد، لذلك كان هدفي هو اللعب في كأس العالم للأندية، وربما أحلم بالتدريب في أوروبا يومًا ما، لذلك كان ذلك بمثابة تطور في مسيرتي. ربما كان من المقرر أن يأتي المنتخب الوطني في وقت لاحق “.
الركراكي: كنت مجنونًا بسبب تدريب المغرب
وتابع:” ثم جاء قرار الاتحاد بتغيير المدربين. أعتقد أن الجميع اليوم اعتقدوا أنه كان تحديًا سهلاً، لكنه لم يكن كذلك. أعتقد أن مدرباً مجنوناً مثلي فقط هو الذي سيقبل هذه الوظيفة قبل ثلاثة أشهر من انطلاق كأس العالم. لم يكن هناك أي مدرب أوروبي ليتولى قيادة المنتخب الوطني، ولا أعتقد أن هناك مدرباً محلياً يجرؤ على خوض هذا التحدي “.
اقرأ أيضًا: حقيقة هروب لاعب الزمالك السابق من الاهلي الليبي
وأردف:”سيكون من المبالغة بعض الشيء أن نقول إننا اعتقدنا أنه بإمكاننا الوصول إلى الدور نصف النهائي أو حتى الحلم بالفوز بكأس العالم. في نهاية الدور الأول، كنا نحلم على الأقل بمعادلة ما حققه كبارنا في عام 1986، أي إعادة المغرب إلى دور الـ16. لكن لماذا لا نحلم بتقديم أداء رائع؟ “.
وقال عن أمم أفريقيا:” لدينا أهداف مهمة. في مركز التدريب هذا [مجمع محمد السادس لكرة القدم] توجد صورة للمنتخب الوطني الذي كان آخر الفائزين بكأس إفريقيا عام 1976. كل يوم عندما يأتي اللاعبون إلى هنا، ينظرون إلى الصورة ويستلهمون ذلك. هدفي كمدرب ليس إزالة هذه الصورة ولكن وضع صورة جديدة للفائزين التاليين هنا “.
واختتم:” علينا أن نكون عند حجم انتظار جمهورنا، اللاعبون بدورهم يقدمون كل ما لديهم في أي مباراة وأي تظاهرة من أجل اللَفوز باللقب.