يترقب منتخب مصر الأولمبي مواجهة المغرب، في قمة عربية أفريقية خالصة، لحسم لقب النسخة الرابعة من كأس أمم أفريقيا للشباب تحت 23 عامًا.
ويخوض منتخب مصر المباراة بهدف الحفاظ على كأس أفريقيا للنسخة الثانية على التوالي، تحت أنظار المغرب الذي يطمح في حصد أولى ألقابه.
اقرأ أيضًا:
كومان ينتقد سياسة التعاقدات في برشلونة بعد صفقة جوندوجان
أسحلة المغرب الأولمبي أمام مصر في نهائي أمم أفريقيا
يدخل منتخب المغرب الأولمبي المباراة ضد منتخب مصر متسلحًا بعدد من العناصر، التي ترجح كفته في اللقاء وتقربه من حسم اللقب لأول مرة في تاريخه.
ويسعى المغرب للتتويج باللقب بعدما استضافت البطولة للنسخة الثانية في تاريخها، بعدما احتضنت النسخة الأولى موسم 2011.
وتتمثل أسلحة أشبال أطلس في المباراة كالآتي..
عنصر الأرض
يحتضن المغرب النسخة الرابعة من بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 عامًا، وهو ما يجعله يتفوق على الفراعنة في اللقاء اليوم، حيث يخوض المباراة على ملاعبه المفضلة.
وإن كان منتخب المغرب لم يستغل ذلك العنصر في النسخة الأولى 2011، بعدما سقط في النهائي أمام الجابون.
وهو ما يجعله أيضًا يحصل على دعم المسؤولين والكبار في الدولة، وتسهل حضورهم في اللقاء ومؤازرتهم، وهو ما يمنح اللاعبين دافع إضافي للفوز.
عنصر الجماهير
تعد الجماهير المغربية أقوى دافع للاعبين في الفترة الأخيرة، والتي جعلت المنتخبات المغربية تتوهج في كبرى البطولات الدولية والقارية والمسابقات على مستوى الأندية الأندية.
وتشكل الجماهير أهم عنصر للفوز في المباراة ضد منتخب مصر، لحسم كأس أمم أفريقيا في النسخة الرابعة الجارية، حيث أن السلطات تسمح بحضور كامل العدد في المباريات، والتي يأتي على رأسها فوزي لقجع رئيس الاتحاد والجهاز الفني للمنتخب الأول.
المواجهات السابقة
يبتسم التاريخ لأشبال أطلس على حساب مصر، حيث جمعتهما مباراة وحيدة من قبل في بطولة كأس أمم أفريقيا، وحقق خلالها المغاربة الفوز.
والتقى منتخبا المغرب ومصر في الدور نصف نهائي من النسخة الأولى من كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة، وخسر خلالها الفراعنة بعد مباراة مثيرة بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
قائمة المحترفين
يخوض منتخب المغرب الأولمبي منافسات النسخة الرابعة من كأس أمم أفريقيا للشباب تحت 23 عامًا، بقائمة مدججة بالنجوم المحترفين في الدوريات الأوروبية.
وبلغ عدد المحترفين في قائمة المغرب 15 لاعبًا، ويأتي على رأسهم عبد الصمد الزلزولي نجم برشلونة الإسباني، والذي قاد الأشبال للوصول حتى الآن، بعدما كان أهدافه الحاسمة هي الفيصل في حجز بطاقة العبور للنهائي.
ويأتي على الجانب الآخر، منتخب مصر، الذي يقوده البرازيلي ميكالي بقائمة من اللاعبين المحليين، والذين لم يحصلون على فرص كافية في أندية الدوري الممتاز أيضًا، ولكنهم أظهروا الروح القتالية العالية ورغبتهم في الحفاظ على اللقب رغم فارق الإمكانيات بين المنتخبين.