تعرض نجم الاتحاد السعودي، كريم بنزيما، لهجوم واتهام جديدين من بلده، فرنسا، وهذه المرة من مرشح الرئاسة، إيريك زيمور.
وصعّد زيمور من مستوى الاتهام إلى بنزيما، بعدما أشار إلى أنه له يد في مقتل المدرس الفرنسي دومينيك برنارد الأسبوع الماضي.
وقُتل برنارد في حادث إرهابي في فرنسا، ويعتقد زيمور أن بنزيما له صلة مباشرة بذلك نظرًا لخلفيته الإسلامية.
قال زيمور في تصريحات نشرتها صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية: “بنزيما مسلم يؤمن بالشريعة والشريعة تدعو إلى الجهاد”.
وأكمل: “لذا، نعم، هناك صلة مباشرة بين بنزيما ومقتل برنارد، نعم بالتأكيد”.
ويمثل ذلك حلقة جديدة من مسلسل الهجوم والاتهامات التي يتعرض لها بنزيما مؤخرًا من كبار المسؤولين في فرنسا.
وحدث ذلك بعد إعلان بنزيما دعمه لـ غزة وإدانة أفعال الكيان الصهيوني.
ووصل الأمر إلى طلب سحب الجنسية الفرنسية من بنزيما والكرة الذهبية، ناهيك عن اتهامه بالانتماء لجماعات إرهابية.