باهر المحمدي يودع جمهور الإسماعيلي برسالة مؤثرة: ” تحملت ما لا يتحمله الكثير “
وجه باهر المحمدي لاعب الإسماعيلي رسالة إلى الجماهير، بعد انتهاء علاقة بالنادي رسميًا، وانضمامه إلى المصري البورسعيدي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
ورحل باهر المحمدي عن الإسماعيلي بعد 7 مواسم في صفوف الدراويش، ليبدأ رحلة جديدة مع نادي المصري البورسعيدي بداية من الموسم الرياضي الجديد 2023-2024.
وكتب باهر المحمدي على صفحته الرسمية:” بوست وداع لجمهوري الحبيب جمهور الدراويش جمهوري وأهلي وأحبتي والداعم الأول لي في كل الأحيان منذ ظهوري الأول وحتى الآن “.
وأضاف المحمدي:” تشرفت من بوابة النادي الإسماعيلي العظيم، أن أكون ثاني أصغر قائد في تاريخ النادي الحبيب بعد الأسطوره الكابتن حازم رحمة الله عليه، ومن بوابة هذا النادي تشرفت أن ارتديت قميص منتخب بلدي في كل أعماره في الناشئين والمنتخب الأول منذ عام ٢٠١٨ “.
وتابع:” هذا شرف عظيم من بوابة هذا النادي، كل الخير حل لي حينما هتفت بإسمي الجماهير، وارتجت المدينه بالهتاف وحينما وجدت نفسي بين أحضان مدينة بأكملها محمولًا على الأكتاف، و هذا ليس بجديد على جمهور يتنفس كرة القدم منذ مائة عام “.
وواصل:” يعلم الله أنني لم أبخل على النادي طيلة حياتي بنقطة عرق، كنت أتحامل علي اصاباتي بالشهر و الاثنين والعب و تركت مستحقاتي مروه و اثنين و خمسه و سبعه من اجل النادي و كنت اتعامل مع غرفة خلع الملابس انها سر حربي لم أفشي بسر زميل لي في الاعلام أو أي شيء من أجل استقرار النادي فقط “.
وأردف:” تحملت ما لا يتحمله الكثير، من أجل النادي أكتب هذا البيان وعيني تمتلئ بالدموع، وأتذكر كل شيء على مدار عشرات السنوات منذ تواجدي ناشئ بقطاع الناشئين، فضلت أن يستفاد بي النادي الآن لحل مشاكل زملائي بالفريق “.
واختتم:” أصبحت اليوم لاعبًا لـ النادي المصري البورسعيدي الكبير، وهذا شرف لي وتجربة جديدة أتمنى الله فيها التوفيق مع هذا النادي الكبير وإلى اللقاء جمهور الإسماعيلي العظيم ودائماً ما سأقولها مراراّ و تكراراً ( الدراويش في القلب )”.