تعتبر الدورات الرياضية في كرة القدم من السمات الأساسية التي تٌقام في شهر رمضان الكريم خيث تٌعد الساحرة المستديرة هي اللعبة الشعبية الأولى.
وبدأ تنظيم الدورات الرمضانية داخل كل منطقة وكل شارع فالرصيف هو خط التماس، مع تحديد المرمى بـ قالبان من الطوب كما لايوجد زي موحد كما أن قوام الفريق ذاته غير ثابت.
ويٌعد النظام هو الفرض الثابت على الجميع حيث يتم تحديد الوقت المناسب لمباريات الغد في نهاية اليوم، وتٌقام غالباً في نهار رمضان لعدم وجود معدات الإضاءة بصورة كافية.
وباتت الدورات الرمضانية أكثر تنظيماً في السنوات الماضية بعد إقامتها في الأراضي الواسة لا يستثمرها صاحبها، أو ربما لايسأل عنها،ويٌعتبر الأشتراك في هذه الدورات بـ مبلغ زهيد، والجوائز عبارة عن طقم رياضي للفريق الفائز وميداليات وكؤوس.
وتطل علينا دورات رمضان هذا العام بإمكانيات شبه محدودة وفردية منها أو بمجموعة من الشباب الجامعي، بتنظيم على أعلى مستوى، وحضور جماهيري كبير.
وتداول في الساعات الماضية نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي صوراً لإحدى الدورات الرمضانية والتي شهدت استعدادات خاصة متواجداً بها كأس مميز وحضور كثيف من أبناء القرية.
وظهرت تقنية الفيديو في الدورة الرمضانية بصورة بسيطة إلى جانب كأس دوري أبطال إفريقيا -نسخة مقلدة، كجائزة لصاحب المركز الأول بالبطولة.