أصدرت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، بيانًا مطولًا، لتوضيح تفاصيل أزمة أحمد فتوح وعبد الله جمعة ثنائي نادي الزمالك، بعد تصريحات رئيس النادي حول تناولهم مخدر الحشيش.
وكان مرتضى منصور، شن هجومًا ناريًا على الثنائي أحمد فتوح وعبد الله جمعة عقب تعادل الزمالك مع الداخلية في الدوري، حيث اتهمهم بتناول مخدر الحشيش.
بيان هيئة مكافحة المنشطات عن أزمة الزمالك
وجاء نص بيان المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات على النحو التالي:
في إطار حرص المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات “النادو” على توضيح الأمور المهمة أمام الجميع، وبعد ملاحظة انتشار حالة من الجدل والمعلومات المغلوطة بشأن ما يتعلق بقضايا مكافحة المنشطات، وآخرها ما يتعلق بنادي الزمالك وتحديدا فريق كرة القدم، ومنعا للاجتهادات غير الصحيحة، تؤكد المنظمة المصرية على عدد من النقاط المهمة على النحو التالي:
– المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات هي الجهة الوحيدة المنوط بها سحب عينات من الرياضيين في مصر وفي كافة الرياضات سواء الفردية أو الجماعية.
– لا يجوز أن تصدر أي بيانات أو تعليقات على أي أحداث تخص مكافحة المنشطات أو استخدام الشعار الخاص بالمنظمة إلا من خلال المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، حتى لا تصدر بيانات خاطئة تتسبب في حدوث جدل وتضر بالرياضيين.
– تصحيحا للتعليقات والتصريحات المتداولة بخصوص موضوع فريق كرة القدم بنادي الزمالك، فإن المنظمة تؤكد على الآتي:
أولا: من حق المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات وطبقًا للكود الدولي والمعيار الدولي لسحب العينات والتحقيقات (ISTI) أن تتواجد في جميع البطولات والمنافسات في جميع الرياضات سواء الفردية أو الجماعية لسحب عينات الكشف عن المنشطات، كما يحق لها أن تسحب عينات من أي رياضي في الرياضات الفردية أو الجماعية في أي وقت وأي مكان خارج المنافسة دون إخطار مسبق (في المنزل – النادي – المعسكر – التدريب – … إلخ).
ثانيا: تنفي المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات ما أثير بشأن أي تواصل تم من قبل اللجنة الطبية باللجنة الأولمبية المصرية بخصوص التحذير من الوقوع في فخ التواطؤ مع نادي الزمالك كما أُذيع في أحد البرامج التليفزيونية.
ثالثا: لا يحق لأي رياضي أن يرفض الخضوع لسحب عينة منه من قبل المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات سواء عينة بول أو دم، وفي حالة رفض الرياضي ستطبق عليه المادة 2.3 من حالات انتهاك قواعد مكافحة المنشطات، وذلك طبقا للكود الدولي والقواعد المصرية لمكافحة المنشطات.
رابعا: تصحيحا لما يُثار حاليا من أن سحب العينات في الألعاب الجماعية ومنها كرة القدم لا يتم فقط إلا بسحب عينات عشوائية من الفريقين المتنافسين فهذا غير صحيح تماما، حيث أنه وطبقا للمعيار الدولي لسحب العينات والتحقيقات (ISTI) فمن الممكن أن يكون سحب العينات عشوائيا أو باختيار أي رياضي بعينه في القائمة “الاسكور شيت” أو كلاهما (عشوائي واختيار لاعب بعينه) أو اختيار اسم رياضي معين(Target Test)، ولا يحق للاعب أو الطبيب أو الإداري أو المدرب رفض ذلك، وفي حالة الرفض ستطبق عليه قواعد انتهاء مكافحة المنشطات والتي قد تصل إلى أقصى عقوبة (الإيقاف لمدة 4 سنوات).
خامسا: تحليل “خارج المنافسة” ينطبق على جميع الرياضيين في الرياضات الفردية والجماعية ومنها كرة القدم، وهذا بخلاف برنامج التتبع (Whereabouts)، بمعنى أن تحليل خارج المنافسة ينطبق أيضا على الرياضيين غير المدرجين في برنامج Whereabouts.
سادسا: إدراج الرياضيين في برنامج Whereabouts يكون طبقا لعوامل عديدة تقوم المنظمة بذكرها في وثيقة تقييم المخاطر (Risk Assessment) ولا يقتصر على الرياضيين الدوليين أصحاب النتائج المميزة فقط.
سابعا: لا تقوم المنظمة بنشر أي تعليقات أو تصريحات أو نشر إجراءات تقوم بها في أي حالة مفتوحة من حالات مكافحة المنشطات إلا بعد الوصول إلى انتهاء التحقيقات والإجراءات المتبعة طبقا للمعيار الدولي للخصوصية والحفاظ على سرية المعلومات (ISPPPI).
ثامنا: تؤكد المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات أن وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية في تعاون دائم مع المنظمة للوصول إلى رياضة نظيفة خالية من المنشطات.