برأت المحكمة الوطنية الإسبانية رئيس نادي برشلونة السابق ساندرو روسيل، وخمسة آخرين معه من بينهم رئيس الاتحاد البرازيلي السابق من تهمة غسيل الأموال، لتنفي بذلك حكمها السابق بشأن الست أشخاص.
وأعلنت المحكمة أنه بعد تقييم الأدلة المطروحة أمامهم وُجد أنها غير كافية لإدانة المتهمين، لذلك تم تبرئتهم في هذه القضية تبعاً للقانون الذي ينص على أن المتهم برئ ما دامت الأدلة غير كافية لإثبات عكس ذلك.
وكانت القضية تتهم الرئيس السابق للفريق الكتالوني بحصوله على 20 مليون يورو بطريقة غير شرعية خلال تعاملات تمت من روسيل في البرازيل، وكان ريكاردو تيكسيرا رئيس الاتحاد البرازيلي السابق جزءاً من هذه التعاملات وهو ما جعله متهماً في القضية.
وألغت بذلك المحكمة حكمها الصادر سابقاً على رئيس برشلونة السابق بالسجن 6 سنوات، وعام ونصف لزوجة روسيل أيضاً بالإضافة إلى عقوبات أخرى تبلغ ما يقارب الخمس سنوات لباقي المتهمين في هذه القضية.
وقضى روسيل بالفعل ما يقارب الـ23 شهر بين جدران السجن الاحتياطي، ليتم تبرئته بعد ذلك ومن معه.