تشيلسي يقسو على أرسنال في نهائي الدوري الأوروبي برباعية مقابل هدف وحيد في ليلة صادمة على مشجعي الجانرز ونتيجة عريضة لم يتوقعها أكثر المتفائلين للبلوز تشيلسي.
الشوط الأول كان سجالا بين الفريقين مع أفضلية بسيطة للجانرز، والذي كان يستطيع الوصول إلى منطقة جزاء تشيلسي بصورة أسهل مع تفكك المنظومة الدفاعية للبلوز، وكانت أخطر هذه الكرات في الدقيقة 33 بتسديدة صاروخية من تشاكا تلمس عارضة البلوز وتمر بسلام.
في الدقائق العشر الأخيرة، انقلب الحال وأصبحت الأفضلية لتشيلسي واضحة وكانت أخطر ظهورهم عن طريق جيرو في الدقيقة 42 بتسديدة قوية يتألق تشيك في إبعادها ومنع هدف محقق للبلوز، لينتهي الشوط الأول بتعادل مستحق بين الطرفين.
اختلف الحال تماما مع انطلاق الشوط الثاني من عمر المباراة، والبداية كانت من نجم المباراة جيرو في الدقيقة 49 عن بعد عرضية رائعة من إيمرسون يحولها جيرو برأسية متقنة في شباك أرسنال ويتمكن من فك شفرة أرسنال.
عشر دقائق فقط كانت كافية لتشيلسي من أجل تعزيز النتيجة في الدقيقة 60 تحديدا وهذه المرة عن طريق بيدرو بعد تمريرة رائعة من هازارد يحولها بيدور بتسديدة مباشرة بقدمه اليسرى معلنا عن الهدف التاني لكتيبة ساري، ولم تمر سوى 5 دقائق أخرى حتى تحصل تشيلسي على ركلة جزاء بعد خطأ على جيرو، ويتمكن هازارد من إحراز الثلاثية للبلوز ويضع يد على اللقب.
ومع اندماج لاعبي تشيلسي في الاحتفالات بالبطولة التي اقتربت، يسجل أيوبي هدف رائع عقب نزوله مباشرة بتسديدة قوية في الدقيقة 69 تسكن شباك تشيلسي ليثير القلق في قلوب البلوز.
هازارد لم يمهل أرسنال سوى ثلاث دقائق فقط عقب هدف تقليص الفارق حتى أطلق رصاصة الرحمة في شباك تشيك بعد تمريرة رائعة من جيرو يحولها النجم البلجيكي مباشرة في الشباك الحمراء.
الربع ساعة الأخيرة من عمر المباراة مرت سجالا بين الفريقين، لتنتهي المباراة برباعية مقابل هدف وحيد ويتمكن المدرب الإيطالي ساري من تحقيق أول لقب في مسيرته الاحترافية ويسجل البطولة الثانية لتشيلسي في الدوري الأوروبي.