تحليل | لهذه الأسباب خسر باريس سان جيرمان أمام مانشستر يونايتد

مان يونايتد ضد باريس سان جيرمان

مانشستر يونايتد قدم مباراة مثالية عكس باريس سان جيرمان الذي مشكلته في مدربه و تغييره المستمر لأسلوب اللعب.

المدرب الذكي ذاك الذي يوظف لاعبيه أحسن توظيف، توخيل يريد فرض تفكيره حتى وإن كانت نوعية اللاعبين لا تصلح لتنفيذه، ولا معنى لتلك الفلسفة الغربية منه.

سولشكاير لعب بواقعية، استفاد من أخطائه في الذهاب وعرف بأن باريس نقطة ضعفه في منظومته الضعيفة ولعب عليها.

خسر ذهاباً لأنه بالغ في احترامه لتوخيل ولاعبيه، والبارحة لعب بدون عقد وعلى هفوات الباريسيين.

لا يوجد أحسن من هذا خصوصاً لعشاق المانيو ولا مبالغة لو قلت بأن مانشستر فرح بهدف راشفورد مثلما فعل مع هدف مدربه في الكامبنو في نهائي ٩٩ لأنها بحاجة ماسة لمثل هذه العودة أكثر من أي وقت مضى.

الكبير يمرض لكنه لا يموت مانشستر، طبقها أمام باريس رغم ظروفه الاستثنائية التي لعب بها اللقاء.

باريس لا يلوم إلا نفسه ومدربه ورئيسه منذ سنتين، وربما حول ناديه إلا أعضاء همها الأول جني المال، غابت روح الفريق والمجموعة منذ حضور نيمار تحديداً.

ومن يوم أن حضر نيمار تغيرت بوصلة الفريق على عكس ما كان، لأنه كان على الطريق الصحيح، وكثيراً ما أحرج الكبار، نتذكر خروجه الصعب أمام برشلونة في الكامبنو بتعادل إيجابي هدفين لمثلهما.

لخليفي أفسد ما خطط له من قبل بتعاقداته الغير مدروسة، جلب نجوم كبار ونسي مدرب كاريزما يستطيع فرض نفسه على المجموعة، فمرة ايمري وبعده توخيل وكلاهما ليس الرجل المناسب لفريق باريس سان جيرمان.

منذ سنتين عندما أطاح رونالدو والريال بنيمار ورفاقه كان باريس بلا هوية ولا روح، نادي أفراد فقط همهم المال فقط كتائب في الملعب، نيمار وعشيرته كافاني ودي ماريا وحلفهم وحلف فرنسا بقيادة مبامبي والنتيجة أن الكل يلعب بشكل فردي، بينما الكرة لعبة جماعية أهم نجاحها روح المجموعة و الفانيلا.

توخيل سيكون كبش الفداء مع الأيام القادمة، وبرافو لمانيو على عودته للثمانية الكبار.