سهم يوفنتوس يواصل الانخفاض بشكل مخيف، فوز بالدعوات يا أليغري كرة القدم أحياناً غير عادلة وإلا لفاز نابولي، رونالدو ربما الليلة صوته مبحوح و معذور في ذلك، ظل يطلب من زملائه الخروج إلى ملعب نابولي ولكن لا حياة لمن تنادي.
عجيب ما يحدث للسيدة العجوز ولا يسأل عنه سوى أليغري الخواف، هنا أتكلم عن أداء الفريق وعن منظومته ككل، من يريد العودة أمام أتلتيكو مدريد لا بد له من الجرأة والمغامرة وتسريع اللعب لأن عامل السرعة مطلوب أمام أتلتيكو، مثلا كوستا مميز في ذلك.
لا نستبق الأحداث، ولكن فلسفة يوفي أليغري دفاعية بحتة ولا أظن أنها قادرة على تحقيق العودة بانتظار الجواب الحقيقي يوم المباراة.
مخجل جدا هذا الشوط الثاني لليوفي، طرد بيانيتش قلب الأمور رأسا على عقب، هذا دليل آخر على أن البديل غير موجود ولا يوجد لاعب آخر قريب من مستوى بيانيتش يمكن التعويل عليه، وهذه نقطة ضعف حقيقية قد يضرب بها الفريق في المباريات.
انشلوتي تفوق في كل شيئ في الشوط الثاني إلا الأهداف، وقف الحظ ضده وإن كان تغيير كاليخون غير موفق لأنه لاعب ممتاز يجيد اللعب بدون كرة، وبارع في ضرب المدافعين من الخلف بطلب الكرة كما في هدفه.
كرة نابولي بحاجة لمهاجم هداف من طراز كبير وبعض التحسنات على مستوى دفاع المنطقة أيضاً.
يوفنتوس عاد بالدوري من جحيم سامباولو هذا من جانب، ومن جانب آخر وضع نفسه أمام انتقادات الإعلام و الجمهور والمتابعين بخصوص ظهوره الباهت، وبكل صراحة أليغري وضع نفسه و فريقه تحت المجهر.