منتخب الجزائر جيل 90 وجيل 2019 .. أربع تشابهات تجمع بينهما

تتويج منتخب الجزائر بكأس الأمم الإفريقية 2019

سنوات مضت بين سنة 1990 والسنة الجارية 2019 ورغم تغير الأجيال إلا أن الروح متواجدة وحاضرة حتى الآن، يتغير الأشخاص ويرحل جيل ويأتي غيره لكن تظل الأهداف والأحلام كما هي لا تتأثر بتغير العامل الزمني .

وهذا ما ينطبق على المنتخب الجزائري الذي صدق حلمه وحلمه صدقه، تطلع نحو الوقوف على منصة التتويج ونجح في ذلك لأن الجزائري يعرف بروحه القوية التي لا تهتز.

في سنة 1990 استقبل الجزائر بطولة كأس الأمم الإفريقية وكانت أنظاره تتجه مباشرةً على حلم رفع الكأس و الحصول على لقب أول يضيف الكثير للشعب الجزائري.

توج بالفعل المحاربون داخل أراضيهم الباسلة الخضراء وتمكن اللاعبين في رسم الابتسامة والفرح والسرور على وجوه المشجعين بعد تحقيق الإنتصار الثمين.

وفي ظل محاولات مستمرة من جانب الاتحاد الجزائري لكرة القدم حول تحقيق ثاني بطولة إفريقية تتزين بها الأراضي الجزائرية، خلال السنوات الماضية يأتي اللاعب الجزائري السابق “جمال بلماضي” الذي عاد البهجة من جديد في قلوب أنصار الشعب الجزائري.

وفي 2019 هتف الحاضرين في عرين مباراة الجزائر النهائية يطالبون المحاربون بتحقيق الحلم المنتظر منذ 29 عاماً.

اهتز ستاد القاهرة الدولي بصوتٍ واحد خرج من أفواه الجميع، جزائري مصري تونسي عربي الجميع ساند المنتخب الجزائري الشقيق.

ونجحت كتيبة المنتخب الجزائري في خطف لقبهم الثاني من عرين الأسد السنغالي الشرس العنيد، بهز جدرانه بهدف وحيد في وقت مبكر فاجئ الجميع.

واجتمع الجيل الذي حقق أول لقب للمنتخب الجزائري مع الجيل الحالي الذي نزع لقبه الثاني لمنتخب الخضر.

– ويكشف “كووورة 365” التشابهات التي جمعت بينهما من خلال السطور التالية :-

1- مدير فني وطني :
لا شك أن المدرب الوطني يتمكن من تحقيق البطولات لمنتخبه فعندما حصل المنتخب الجزائري إلى أول لقب بأمم أفريقيا كان علة يد قيادة جزائرية وطنية، فقاد آنذاك المدرب الجزائري “عبدالحميد كرمالي” الخضر نحو التتويج بالبطولة عام 1990.

وفي نسخة البطولة ال 32 قاد المدرب الجزائري “جمال بلماضي ” مهمة الفريق ونجح في الوقوف على منصة التتويج رافعاً قائده “رياض محرز” الكأس للمرة الثانية في تاريخ الجزائر عام 2019.

2- تحقيق نفس النتيجة بنهائيات كأس الأمم الإفريقية:
حصل المنتخب الجزائري على البطولة 1990 من بوابة منافسه النيجيري بهدف دون رد، وقرر نفس النتيجة الأخضر أمام منتخب السنغال وانتهت المباراة بهدف دون رد.

3- تحقيق اللقب من هدف وحيد في الشوط الأول:
تتوالى التشابهات فحصل جيل 90 على اللقب بهدف وحيد سجله اللاعب “يوسف وجداني” في الشوط الأول، ويشهد الشوط الأول لكن في عام 2019 على تتويج الجزائر للمرة الثانية بهدف وحيد وأيضاً في الشوط الأول.

4- عدد تسجيل الأهداف :
نجح جيل 90 في تسجيل 13 هدفاً وعاد من جديد جيل 2019 في هز شباك منافسيه ب13 هدفاً أيضاً.