فاز منتخب الجزائر على نظيره السنغالي بهدف نظيف في نهائي كأس الأمم الإفريقية 2019، ليُتوّج المنتخب الجزائري باللقب الثاني في تاريخه بعد مباراة عصيبة.
الخطورة بدأت مبكرًا عن طريق عرضية أرضية للمنتخب السنغالي خلال الدقيقة الأولى، ولكن الدفاع الجزائري كان حاضرًا.
الجزائر تقدمت مبكرًا في الدقيقة الثانية عن طريق بغداد بو نجاح الذي أرسل تسديدة صاروخية اصطدمت بالدفاع السنغالي وغيرت اتجاهها لتعلن الهدف الأول لمحاربي الصحراء.
وفي الدقيقة 11، ركلة حرة مباشرة لصالح منتخب السنغال في وسط الملعب، نفذها هنري سافييت بتمريرة طولية إلى داخل منطقة الجزاء أبعدها الدفاع بسهولة دون أي خطورة تذكر على المرمى.
المنتخب الجزائري أغلق جميع المساحات على السنغال وأحكم سيطرته على مفاتيح اللعب، والمنتخب السنغالي يسيطر على الكرة بدون خطورة.
وفي الدقيقة 26 سدد هنري سافييت ضربة حرة مباشرة بإتجاه المرمى وتصدى لها الحارس رايس مبولحي بسهولة وأمسك الكرة.
تسديدة خطيرة جدًا للمنتخب السنغالي في الدقيقة 38 عن طريق مباي نيانج من على حدود منطقة الجزاء مرت بشكل قريب للغاية أعلى العارضة العلوية لمرمى الحارس رايس مبولحي.
ضغط سنغالي قوي في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول ومحاولة لاختراق الدفاع الجزائري عن طريق العرضيات ولكن لا فائدة.
الشوط الثاني بدأ بضغط كثيف للسنغال على الجزائر واحتسب حكم المبارة ركلة جزاء لأسود التيرانجا في الدقيقة 60 ولكن تم إلغائها بعد اللجوء للـ var.
ماذا أضعت يا نيانج؟! اللاعب السنغالي استلم كرة في قلب الدفاع الجزائري وراوغ رايس مبولحي ثم سدد الكرة في المدرجات بسذاجة كبيرة في الدقيقة 65.
تسديدة صاروخية من سابالي في الدقيقة 68 ولكن رايس مبولحي كان في الموعد وأخرج الكرة لركلة ركنية بعد تصدي رائع.
تسديدة من يوسف البلايلي من على حدود منطقة الجزاء كادت تسكن الشباك السنغالية في الدقيقة 73 بعد أن غيرت اتجهاها ولكن علت المرمى.
السنغال كادت تتعادل في الدقيقة 82 بعد تسديدة من إسماعيل سار الذي استقبل كرة مرتدة من الدفاع الجزائري.
محاولات مستميتة للسنغال لإدراك التعادل ولكن لاعبو الجزائر تحصنوا أمام مرماهم وأغلقوا كل الطرق لمرمى رايس مبولحي.
البطولة هي الثانية في تاريخ الجزائر بعد بطولة 1990 التي فاز بها محاربو الصحراء على أرضهم بعد الفوز على نيجيريا في النهائي.