خسرت مصر بطولة أمم إفريقيا بنسختها الجديدة، بخروج المنتخب الوطني من دور ال16، ولكن كان للدولة عدة مكاسب أخرى من تنظيم البطولة على أرض الفراعنة، وكان لها دور أكبر بكثير من مجرد التتويج باللقب.
وكان ل”كوورة 365″ حديثًا خاصًا مع الإعلامي “علاء وحيد” رئيس اللجنة الإعلامية للمجموعة السادسة بالإسماعيلية حول هذه المكاسب التي فازت بها بلدنا الحبيبة، خلال تنظيم هذه البطولة، وكيفية نظرة العالم لأرض الفراعنة.
ماذا تمثل اللجنة الإعلامية؟ وما هو دورها؟
كان هناك أربع فرق بخلاف الفرق التي أقامت معسكرات في المحافظة، واللجنة الإعلامية لجنة من لجان البطولة مسؤولة عن كل الإعلام المقدم في البطولة، وإعطاء تصاريح للمصورين والصحفيين والقنوات التي ستغطي المباريات.
مم تتكون اللجنة الإعلامية؟
كانت تتكون اللجنة من 85 متطوع، ومنهم الأعضاء وهم كبار الصحفيين والإعلاميين في الإسماعيلية، والمتطوعين هم الشباب الجامعي وطلبة الثانوية العامة.
وكيف تم تدريب المتطوعين؟
تدربوا من قبل بدء البطولة بثلاث شهور عن استقبال وكيفية التعامل مع المنتخبات المتواجدة بالإسماعيلية، وكيفية البحث في المواقع عن ماذا يقال في الإعلام لديهم، وتم أيضًا عمل مركز إعلامي في ستاد الإسماعيلية، ( mediaconference) للقاءات الصحفية قبل وبعد المباريات.
وماذا عن تقييم الاتحاد الإفريقي للمركز الإعلامي بستاد الإسماعيلية؟
المجموعة السادسة تم تصنيفها وتقييمها من قبل “الكاف” كأول المراكز الإعلامية لبطولة أمم إفريقيا 2019.
وماذا كان إنطباع الصحافة الخارجية والمنتخبات المشاركة؟
جميعهم أشادوا بالمركز الإعلامي نظرًا لما وجدوه من تعاون ومركز إعلام على أعلى مستوى.
والمنتخبات كانوا سعداء جدًا، ولم يتوقعوا هذه الإمكانيات والتسهيلات التي قدمت لهم، وصرح المدير الفني لفريق الكاميرون بحزنه لعدم لعبه دور ال16 بالإسماعيلية.
وعن توفير الدولة للإمكانيات وتقديمهم للتسهيلات المطلوبة؟
أشيد بدور المحافظ والشرطة وكل شخص كان في الإستاد ومسؤول كان يعمل بجد، وكانت الإمكانيات فوق المتوقعة ومصر أثبتت خلال هذه البطولة أنها دولة كبيرة وقادرة على تنظيم أقوى الأحداث، فتم تنظيم الكان في 4 شهور فقط بهذا الإتقان.
والإستفادة الأكبر والمكسب الحقيقي من هذه البطولة هم الشباب المتطوعين صغار السن، الذين تم تدريبهم على مستوى عالٍ وأصبحوا قادرين على تنظيم البطولات في أي مكان في العالم وليس بالإسماعيلية فقط.