يبذل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة جهودا مضنية جبارة من أجل أن تتزين مدرجات الملاعب المصرية بالجماهير لأنه الحق الأصيل لهم على مدار التاريخ ولأن كرة القدم تُلعب من أجل الجمهور سعى الوزير الهمام أن تصل الجماهير للملاعب حتى تعطي البهجة والفرحة والسرور لكل ملاعبنا التى عانت كثيرا من الغياب خلال الفترة الماضية.
ويحاول الوزير النشيط جاهدا أن تعود الحياة مرة أخرى للملاعب التى هجرتها الجماهير عن طريق التدخل الفوري والسريع مع كل الجهات المعنية المختصة بهذا الشأن وعودة السعة الكاملة للملاعب عقب الإلتزام في الفترة الأخيرة لأن كرة القدم من غير الجمهور لا طعم لها ولا رائحة.
ما يشغل بال الوزير المجتهد الذي لا يهدأ أبدا هو تغيير حال كرة القدم في مصر والرياضة المصرية كلها حتى تصل بعون الله تعالى إلى منصات التتويج القارية والعالمية واهتمام كل أجهزة الدولة بأن كرة القدم والرياضة هي إحدى القوى الناعمة التى تسعى للترابط بين الشعوب بمختلف اللغات الأديان السماوية.
ما يفعله صبحي ورفاقه داخل الدولة المصرية والحكومة سيسجل في تاريخه كأحد الوزراء الذين لم يكلوا ولم يملوا في السعي نحو النهوض بالشباب المصري في شتى المجالات والألعاب المختلفة وأن يكون النصر حليف البعثة المصرية الأولمبية في أولمبياد باريس هذا العام وحصد العديد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.
ما نشاهده حاليا على الساحة الكروية من خلو للمدرجات أمر غريب وعجيب على كرة القدم في مصر والتى علمت المنطقة العربية وقارة أفريقيا كلها كيف تُلعب كرة القدم نعم يا سادة نحن من علمنا الجميع داخل المنطقة الشغف والتشجيع وفنون وحلاوة كرة القدم على مر الزمان.
ما بذله وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي أمر عظيم وجلل لابد من تقديره لأنه وزير بدرجة إنسان وبطل رياضي سابق عرف كيف تدار الألعاب الرياضية وأن كرة القدم هي اللعبة التى تمنح الجماهير السعادة البالغة والسرور.
نتمنى أن تستجيب الدولة المصرية لكل طلبات الوزير النشيط الدكتور أشرف صبحي الذي يعول كثيرا على الجمهور صاحب الحق الأصيل في تسجيل الحضور بالملاعب المصرية.. وللحديث بقية إن شاء الله.