خرجت قمة نهائي بطولة كأس مصر بين الزمالك والأهلي بصورة مشرفة ومحترمة على أرض المملكة العربية السعودية تحت رعاية هيئة الترفيه بقيادة المايسترو المستشار تركي آل الشيخ الذي لبى رغبات كل من حضر إلى الرياض من أجل الظهور العالمي لنهائي وديربي الكرة المصرية في أبهى صورة والتى حققها المارد الأحمر في اللحظات الأخيرة بأقدام عاشور وأفشة.
ولما كانت الندية والإثارة غائبة حضرت الجماهير العاشقة للقطبين والتى ألهبت الملعب حماسا بجانب الشغف الذي ظهر على وجه المستشار تركي آل الشيخ في اللحظات الحاسمة في المباراة بعد تسجيل إمام عاشور للهدف الأول قبل تأكيده من قبل حكم تقنية الفيديو وهو ما أسهم بشكل كبير في صناعة الفارق للأهلي الذي عزز التقدم بقدم أفشة لتنتهي المباراة كرويا بفوز الأحمر على الأبيض.
وكانت اللقطة المضيئة في اللقاء هو الفيلم التسجيلي الذي حرصت عليه هيئة الترفيه للراحل الوزير العامري فاروق نائب رئيس النادي الأهلي تخليدا لذكراه الأمر الذي جعل كل الجماهير من القطبين تتفاعل مع الفيلم الذي حظي بالإشادة البالغة من كل وسائل الإعلام المصرية والعربية فضلا عن تكريم إسم الراحل العظيم بحضور شقيقه الذي حضر التكريم رفقة المستشار تركي آل الشيخ.
حرصت هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية على تقدير الفريقين بالشكل الذي يستحقانه نظرا للتاريخ الكبير لهما في كرة القدم المصرية والعربية والإفريقية فقامت بإستقدام نجوم العالم جوزيه مورينيو والظاهرة رونالدو نجم البرازيل والقائد فرانشيسكو توتي نجم الكرة الإيطالية.
وتلبية لرغبة الحضور والجماهير الغفيرة حرص آل الشيخ وكل فريق العمل معه على دراسة كل تفصيلة قبل اللقاء من ناحية التنظيم والإبداع في عالم الإخراج التليفزيوني التى أبهرت كل من شاهد اللقاء من الملعب أو عبر شاشات التلفاز بعد دخول الكاميرات الطائرة بين الجمهور والتصوير من فوق الملعب وغيرها من الأمور التى شكلت نوعا من الشغف لدى كل جماهير الكرة في العالم بعد مشاهدة المباراة من حيث التنظيم والإدارة والإخراج والاستوديوهات التحليلية التى شهدت تواجد الداهية البرتغالي جوزيه مورينيو مع مجموعة من المحللين والإعلاميين قبل وبعد المباراة التاريخية.
ولعل أبرز المشاهد كانت لمسات الوفاء للمستشار تركي آل الشيخ تجاه كل رموز ونجوم الناديين ودعوة التصالح والتسامح التى أطلقها قبل اللقاء وقبل شهر رمضان الكريم على هامش المباراة التاريخية في العاصمة الرياض.
قمة الرياض كانت روعة في كل شيء إلا مستوى القطبين الكبيرين الذي غاب عنه المتعة التى أعتدنا عليها طوال السنوات الماضية فحضرت متأخرة مع هدف إمام عاشور ليخطف المارد الأحمر اللقب في اللحظات الأخيرة وسط فرحة عارمة لرئيس هيئة الترفيه الذي تخلى عن الدبلوماسية والحيادية في لحظات ملكتها وغلبت عليها العاطفة الإنسانية مبتهجا بفوز الأحمر على الأبيض في قمة الروعة والإبداع والتنظيم والإبهار . وللحديث بقية إن شاء الله..