عندما أعلن اتحاد الكرة المصري عن تعيين حسام حسن مديرا فنيا للمنتخب وهناك حالة من الطقس الحار في عز الشتاء تضرب الجبلاية بسبب هذا القرار عقب فشل المشروع البرتغالي روي فيتوريا الذي رحل غير مأسوفا عليه بعد مرور عاما ونصف من العك المستمر وإدعاء البطولة الزائفة لمدرب لا علاقة له بكرة القدم سوى أنه من إختيار النابغة الموهبة حازم إمام عضو مجلس إدارة الاتحاد وصديقه أحمد حسام ميدو.
تولى حسام حسن قيادة منتخب مصر رغما عن أنف هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة السابق والرجل الحديدي داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا وهو المنصب المحرم على العميد منذ سنوات طويلة عقابا له على أحاديثه ضد مهندس الجبلاية الذي يحرك الجالسين فيها بمزاجه وحسب تعليماته التى ضيعت كرة القدم المصرية وجعلتها تتهاوي للخلف بسبب التحكمات الزائفة والخطط والمؤامرات التى حيكت ضد كرة القدم ومصر ومنتخباتها بتعيين المفلسين كرويا لقيادتها إلى الهاوية.
قاد حسام حسن منتخب الفراعنة رغما عن أنف الشللية والمنتفعين ومع هذا سيكيدون له كيدا حتى يفشل ويظهر للرأي العام بأنه كان لا يستحق هذا المنصب الذي نادى به الجمهور كثيرا وأن نظرتهم ثاقبة ويعرفون مستقبل الكرة المصرية أفضل من أي أحد.
تولى حسام حسن تدريب منتخب مصر رغما عن أنف مجموعة من الهواة الفاشلين المرتزقة والغير مؤهلين الذين جلسوا على طاولة الإدارة داخل الجبلاية على مدار سنوات طويلة دون تقديم أي شيء سوى أنهم استفادوا ماديا ومعنويا في كافة المجالات حتى أصبحوا إعلاميين وأبطال الشاشات والفضائيات المصرية والعربية.
تولى حسام تدريب منتخب مصر رغما عن أنف مجموعة من الإعلاميين المرتزقة والذين دائما كانوا أدوات لمن يدفع لهم أكثر حتى يروجوا لهم الشائعات من أجل إقناع الناس بأكاذيبهم التى أصبحت أسلوب حياة.
في النهاية جاء حسام حسن وشقيقه لقيادة المنتخب الوطني حتى يكون للمدرب المصري نصيب من إهدار المال العام على منظومة تعج وتئن بالفساد منذ سنوات طويلة عجاف دون جدوى.. وللحديث بقية إن شاء الله.