أما آن الآوان أن تتطهر الرياضة المصرية من الآفات والجراثيم التى نهشت فيها على مدار السنوات الماضية بلا رحمة أو هوادة وفي النهاية شاهدنا العديد من السقطات على المستوى الفني والأخلاقي في البطولات القارية والعالمية ولم تذهب مصر إلى المكانة التى تستحقها حتى الآن بالرغم من وجود العناصر البشرية والخامات من فئة الأبطال الذين يبحثون عن التتويج ورفع رايتها عالميا.
ذهبت الرياضة المصرية في منحدر وكأنه مخطط لها ومكتوب منذ فترة أن يتكالب عليها مجموعة من العواجيز الفشلة الذين أفسدوا علينا الحياة الرياضية بخلافاتهم الشخصية والبحث عن تدبير وإدارة المكائد لكل ما هو مصري ناجح وكأن هؤلاء المرضى النفسيين لم يشفي غليلهم ما وصلت إليه الرياضة في مصر ولم يعبأوا بالفترة التى عانت منها الدولة المصرية وقت أزمة كورونا.
وبعد سنوات من الخراب والعبث داخل أرجاء اللجنة الأولمبية المصرية على يد المهندس هشام حطب الذي تفرد وانفرد بكل الأمور داخل اللجنة التى مقرها استاد القاهرة الدولي حتى أصبحت كالأطلال الخاوية على عروشها بسبب هذا التدني في أسلوب الإدارة والديكتاتورية في التعامل مع الآخرين وكأنها عزبة ورثها من الأجداد عليهم رحمة الله.
لم يخجل أحد داخل اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس هشام حطب وجميع الجهات المعنية في أن يرأف بحال الرياضة والاتحادات الرياضية على مدار سنوات طويلة عحاف لم تظهر فيها مصر الكبيرة بسبب مكائد بعض الرجال الذين لم ينشغلوا سوى بمصالحهم الشخصية على حساب المصلحة العامة للبلاد وكأن اللجنة الأولمبية هو إرث الأجداد ولم لا والكل خانع صامت لم يستطع إيقاف المتطاولين على حقوق الشباب المصري دون تدخل أو رادع من أحد.
وبعد سقوط حطب من فوق تل اللجنة الأولمبية المصرية ومن فوق تل كبرياءه الذي لا حدود له ظهر الشامتون والراقصون على جثة حطب حتى يكون لهم نصيبا في التركة أو التورتة ومع هذا فالكل يلعب على جثة الوطن لا على جثة المواطن والخاسر في النهاية هي الرياضة المصرية التى تستحق الأفضل ويستحق شبابها أكثر من ذلك بكثير.
ولأن الدنيا كلها زائلة وكما تدين تدان رحل حطب بنفس طريقة سابقه المستشار خالد زين الدين الذي تعرض للخيانة والاغتيال المعنوي من حطب ورجاله بحثا عن الجلوس على أنقاض اللجنة المنكوبة.. وللحديث بقية إن شاء الله