حالة كبيرة من علامات الاستفهام تسيطر على جماهير النادي الاهلي تجاه الإدارة بشأن تعثر التعاقد مع مهاجم ذو إمكانيات كبيرة ومناسب لطموحات الفريق.
انتقادات بدأت تغزو مسؤولي الاهلي في الأيام بعد التعاقد مع الفرنسي أنتوني موديست الذي صال وجال في ملاعب أوروبا ولكن دون جدوى مع القلعة الحمراء.
رغم إمكانيات الاهلي المادية المتاحة والمتوفرة لديه مقارنًة بالأندية المنافسة معه داخل القارة السمراء ولكنه لم ينجح حتى الأن في تحقيق أبسط طموحات جماهيره بضم مهاجم ذو قيمة كبيرة قادر على صناعة الفارق بشكل حقيقي.
اعتزال عماد متعب يعتبر بمثابة انتهاء عصر المهاجم الفذ داخل النادي الأهلي بعد قدوم أكثر من 13 لاعبًا في هذا المركز واختتمها المهاجم الحالي موديست.
إصرار كولر على ضم موديست جعل إدارة الاهلي تدفع فاتورة التعاقد معه الأن نظرًا لعدم تقديمه الافادة الحقيقة بقميص المارد الأحمر حتى اللحظة بعد ظهوره بأداء متواضع للغاية وحركته البطيئة داخل الملعب.
ليتسائل قطاع كبير من محبي النادي الاهلي أين قطاع الناشئين داخل القلعة الحمراء الذي يعتبر بمثابة منجم ذهب للفريق القاهري؟
أمر يثير الدهشة بشكل كبير في الفترة الأخيرة لما يمتكله الاهلي من مقومات عديدة ولم يستطع تصعيد عدد من مواهبه لتألق داخل المستطيل الأخضر أمام جماهيره منذ التصعيد الأخير لـ حسام عاشور.